قبل ساعات من نظر القضية ..نكشف سيناريوهات الحكم علي قاتل شيماء الصباغ

تسدل، محكمة جنايات جنوب القاهرة الستار علي قضية الناشطة «شيماء الصباغ»، والتي قتلت في مسيرة بوسط البلد علي أيدي الضابط ملازم أول ياسين صلاح ، اليوم الأثنين ،وهي القضية التي شغلت الكثير نظرا للطريقة التي قتلت بها الناشطة "حاملة الورد"، فقد تعددت السيناريوهات حول مقتلها، حتي كشفت الفيديوهات كيفية حدوث الواقعة، وأن الضابط الملثم أطلق النار من الإتجاه الأخر لوقف الناشطة وزملائها في مسيرة سلمية حاملين الورد، ولأن اليوم يضع القضاء الكلمة النهائية، فنتسعرض من خلال هذا التقرير أبرز السيناريوهات الحكم علي القاتل.


يقول علي سليمان، محامي أسرة الضحية، ورئيس اللجنة القانونية لحزب التحالف الشعبي: أن السيناريوهات المطروحة للحكم اليوم تتلخص في ثلاث مشاهد الأول يكون من خلال قيام المحكمة بمد أجل القضية لفترة آخري للحكم فيها، ويرجع التأجيل إلي عدم استيفاء انتهاء المحكمة من دراسة القضية بالشكل الكافي الذي يكون عقيدتها بطريقة راسخة تمكنها من النطق بالحكم اليوم

أما المشهد الثاني، فيكون بإصدار حكم بالإدانة، وهذا ما نأمل من عدالة المحكمة أن تقم به، خاصة أن هيئة الإدعاء بالحق المدني في القضية قدمت كافة الأدلة  والتي لا تقبل الشك بأن هناك جريمة قتل مع سبق الأصرار والترصد،  وليس كما تم تكييف القضية بأنها قتل خطأ،  وفي حال اقتناع المحكمة بالأدلة المقدمة ستوقع عليه الجزاء المناسب مع عقوبة القتل العمد بالسجن المشدد  والتي تصل إلي السجن المؤبد.

أما السيناريو الثالث، فهو أن لا تقتنع المحكمة بالإدلة المقدمة وتكتفي بتأييد عقوبة مخففة، بعد أن ألغت محكمة النقض الحكم سابقًا بالحبس المشدد 15 عامًا ، خاصة أن المحكمة السابقة أقرت توصيف القضية بضرب أفضي للموت .

وعن الاتهامات والمواد القانونية  التي يحاكم بموجبها الملازم أول ياسين صلاح، فقد أسندت إليه النيابة العامة، الاتهامات الواردة بقرار الإحالة، بأنه فى يوم 24 يناير 2005 دائرة قسم قصر النيل ضرب المجنى عليها شيماء صبرى أحمد الصباغ، مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين الذين كانت من بينهم المجني عليها، وأعد لتنفيذ مآربه طلقات خرطوش، ذخر بها سلاحه، وما أن ظفر بهم أطلق باتجاههم عيارًا ناريًا من سلاحه أصابها، محدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتلاً، ولكن ضرب أفضى إلى موتها.

كما أحدث عمدًا بالمجنى عليهما محمد أحمد محمد الشريف، وأحمد فتحى نصر، الإصابات الموصوفة بتقريري مصلحة الطب الشرعي المرفقين بالأوراق والتي أعجزتهما عن أشغالهما الشخصية مدة تزيد عن 20 يومًا، وكان ذلك باستخدام سلاح ناري  «بندقية خرطوش».

وقالت النيابة: إنه بناء على ذلك فقد ارتكب المتهم الجناية والجنحة المؤثمتين بالمادتين 236 و 241 من قانون العقوبات، وقررت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته طبقا لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة.

اقرأ ايضا

ضبط نجار هارب من قضية خطف واغتصاب بالمؤبد غرب الإسكندرية