غادة والي تكرم مديرة جمعية «تواصل» وإحدى أمهات عزبة خير الله

الأحد، 18 يونيو 2017 08:54 م
غادة والي تكرم مديرة جمعية «تواصل» وإحدى أمهات عزبة خير الله
غادة والى
محمد محسوب

شهدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، الاحتفالية التي أقامتها جمعية تواصل بساقية الصاوي تتويجا لجهود الجمعية في تنمية المناطق العشوائية، وأثنت الوزيرة على الأنشطة التي تقدمها الجمعية لسكان تلك المناطق داعية المجتمع المدني إلى بذل المزيد من العطاء والاهتمام للمناطق العشوائية.
وأقيم الحفل بمجموعة من الأعمال الفنية الاستعراضية بعنوان "حنين للماضي" التي أظهرت مواهب أطفال هذه المناطق وأخرجت الطاقات الإبداعية لديهم في أعمال فنية متميزة نالت إعجاب جميع الحاضرين.
 
وكرمت الوزيرة مديرة الجمعية وعدد اثنين من المشرفات لمجهودهن في تدريب وإعداد وتنمية أطفال المنطقة والتفاني في عملهن، بالإضافة إلى إحدى الأمهات في عزبة خير الله، والتي كان لها دور حميد في المجال الطبي، لمساعدة الأهالي ومساعدة الباحثين الاجتماعيين في الوصول للأسر الفقيرة لتقديم الدعم المناسب لها وذلك بمنحهم شهادات تقدير.
 
جدير بالذكر أن هذا الحفل يقام سنويا مع نهاية العام الدراسي لتحفيز الأهالي على الاشتراك في الأنشطة التنموية داخل الجمعية وعرض المواهب الإبداعية والطاقات الفنية لدى أطفال العشوائيات المستهدفون بالرعاية وكذلك عرض منتجات الطلبة والأمهات من منطقة عزبة خير الله واسطبل عنتر وبطن البقرة والمقطم ومساكن الزلزال وهو النطاق الجغرافي الذي تعمل فيه الجمعية لخدمة أهالي تلك المناطق.
 
وتفقدت الوزيرة منتجات الأهالي من أعمال حرفية مثل مفروشات مطرزة يدويا ومفارش ومخدات وشنط وعباءات وغيرها، وجميع المنتجات يغلب عليه الطابع المصري ويتميز بالجودة العالية والذوق الرفيع. 
 
ويتنوع نشاط الجمعية بين نشاط تعليمي يشمل مدرسة مجهزة للمتسربين من التعليم لممارسة دراسة نظرية لثلاثة أيام وثلاثة أيام أخرى للتدريب على بعض الحرف، ويتنوع بين تطريز وتفصيل وكروشيه ونجارة إلى جانب نشاط فني يشمل مسرح وكورال وسرك وايقاع.
 
وتم إنشاء الجمعية عام 2008 بهدف توظيف وتعليم الأمهات والأبناء لتحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأسر المناطق العشوائية وزيادة الوعي لديهم وتنميتهم تمهيدا لتطوير تلك المناطق وتغييرها للأفضل وخلق بيئة صحية للأطفال المقيمين داخلها. وبدراسة المشكلات الاجتماعية التي واجهها المجتمع خلال الأعوام السابقة، اتضح أن أخطرها هي ظاهرة العشوائيات والتي وصفها البعض بأنها قنبلة موقوتة ومن هذا المنطلق حرصت الوزيرة على سد منابع تلك المشكلات بتوفير مصادر دائمة لرعاية أسر تلك المناطق وتطويرها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني كشريك دائم للوزارة في التنمية.
 
وأشارت الوزيرة إلى أهمية دور الوزارة في تحقيق منظومة التنمية الاجتماعية الشاملة وتوجيه المجتمع للمشاركة في تحقيق تلك التنمية وتنظيمها بشكل أفضل لرفع المستوى المعيشي لبعض البسطاء بالتعاون مع الوزارة التي تقدم كل الدعم والمساندة لكافة الجمعيات النشيطة والحريصة على خدمة الأهالي وخاصة بالمناطق العشوائية.
 
اقرأ أيضا:
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق