مصطفى بكري عن حذف ثورة يناير ويونيو: لا يجب ترك الساحة لكل من هب ودب

قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة التشريعية بالبرلمان، «إن ثورتي 25 يناير و30 يونيو جزء من تاريخ مصر ومهم جدًا سواء ما حدث فى يناير أو يونيو، ولا يجب ترك الساحة لكل من هب ودب، ومن المفترض أن يكون هناك أساتذة تاريخ محايدون يؤرخون لهذه الفترة بعيدًا عن الأهواء السياسية أو التوجهات الفكرية».

وأكد بكرى في تصريحات له اليوم، أن التاريخ لابد أن يكتب بحيادية حتى يستطيع أبناؤنا أن يقرأوا الأحداث بمسئولية، مشيرا إلى أن ترك الساحة لكل من هب ودب، فهذا أمر غير مقبول وغير محمود على الإطلاق.

وطالب عضو اللجنة التشريعية، بتكليف لجنة خاصة لكتابة تاريخ أحداث ثورتي يناير ويونيو، وتدريسه للطلاب وفق لهذه المعايير الخاصة، على أن يؤرخ تلك الحقبة أساتذة محايدون.

يذكر أن مصدر مسؤل بوزارة التربية والتعليم، كشف أن المنهج الجديد لكتاب التاريخ للصف الثالث الثانوى لن يحتوى على موضوعات تخص ثورتى 25 يناير و30 يونيو، حيث تقرر حذف الوحدة الخاصة بالثورتين من الكتاب، بعد توصية من اللجنة المختصة بتطوير المنهج، كما كشف عن أن وجود موضوعات ودروس فى المنهج مرتبطة بثورة 30 يونيو ومقدماتها وأسبابها ونتائجها تسبب فى المزيد من المشكلات سواء في المدارس، أو عند وضع الامتحانات، كما أن التاريخ من المفترض أن يُكتَب بعد مرور أحداثه بفترة زمنية تصل إلى 15 عامًا على الأقل.