السيسى يشارك فى أول قمة لدول حوض النيل بأوغندا
السبت، 17 يونيو 2017 11:01 ص
وأوضح «لوزا» أن تصعيد ملف مياه النيل لمستوى الرؤساء سببه أن الموضوعات الخاصة به لا تقف عند الجوانب الفنية فقط، لكن هناك أهمية سياسية تجعل الملف محل اهتمام رؤساء الدول، بحيث يتم تناول القضايا المختلفة على مستواهم، مؤكدا أهمية انعقاد القمة لأول مرة على المستوى الرئاسي، بحضور دول حوض النيل العشر الأعضاء فى مبادرة حوض النيل.
وأشار إلى أن مجالات التعاون بين رؤساء دول حوض النيل عديدة وعلى عدة مستويات، ومن بينها ملف الكهرباء والتبادل الثقافى والتجاري، مؤكدا أن حضور الرؤساء القمة مؤشر قوى على أن الدول لديها رغبة فى إيجاد حلول للقضايا العالقة، وأوضح أنه « ليس بالضرورة أن تضع القمة حلا لكل النقاط فى الوقت نفسه، لكنها ستضع مؤشرا سياسيا لوزراء الرى والخارجية لمتابعة ما سيتم التوافق حوله».
وقال نائب وزير الخارجية إن مصر لديها رؤية خاصة لحل الخلافات العالقة ستعرضها فى القمة، كذلك كل دولة لديها رؤية خاصة حتى رئيس الدولة المستضيفة أوغندا من المؤكد أن لديه رؤيته وسيتم التفاوض حول ذلك للوصول إلى حل، لافتا إلى أن مواقف الدول معروفة والهدف من حضور الرؤساء توجيه وزراء الخارجية والرى لمسارات محددة من التعاون.
وأكد «لوزا» أن انعقاد القمة، مؤشر على أن الدول مهتمة بالوصول إلى حل ليس على حساب مواقف دول قديمة»، مشددا على أن موقف مصر معروف من اتفاق حوض النيل والاتفاقية الإطارية، ويجب أن يراعى الحل مصالح وحقوق المواطنين وموقف المفاوض المصري. وأوضح أن حضور الرئيس القمة يأتى بعد زيارته السابقة أوغندا وإثيوبيا ونشاط مكثف للدبلوماسية المصرية فى إفريقيا، واستقبال الرئيس مبعوثا من الكونغو، حيث إن هناك تنشيطا واضحا للعمل مع دول حوض النيل.