«شياطين الإنس».. «الإرهابية» تستغل براءة الأطفال لإثارة الفوضى
السبت، 17 يونيو 2017 12:10 صمحمد أحمد المسلمي
تستمر جماعة الإخوان الإرهابية، في مخططاتها الشيطانية للظهور أمام المجتمع بوجه حسن، تحاول من خلاله العودة للمشهد السياسي مرة أخرى، معتمدة في ذلك على أدوات تحاول بواسطتها إقناع نفسها بأنها تستجدي نفعا وتمكنها من كسب التعاطف، لكن الجماعة تناست أن المبادئ والأخلاق التي ادعت الظهور بها تبخرت أمام رؤية الشعب لها، بعدما اتضح للجميع خداعهم تحت ستار الدين.
ومن بين الأدوات التي استندت إليها الجماعة الإرهابية للعودة إلى الساحة من جديد، استخدام الأطفال كدروع بشرية، وحائط صد، والدفع بهم في التظاهرات، في مشهد يكشف الخسة والمتاجرة بالأطفال واغتيال براءتهم.
هذا السلاح اعتمدت عليه الجماعة كثيرا في مخططاتها ضد الدولة، عن طريق تصوير هؤلاء الأطفال، وإذاعة مقاطع الفيديو في القنوات الموالية لها والداعمة للإرهاب ومنها «الشرق» و«مكملين»، و«الجزيرة»، لإثارة الفوضى والظهور بدور الضحية والمجني عليها والولولة أمام المجتمع الدولي، وتشويه صورة الدولة، وتناست تماما أنها اغتالت أدنى حقوق الإنسان عن طريق الزج بـ«أصحاب الأظافر الناعمة» في مخططات شيطانية، وارتكاب جريمة في حقهم لا الإسلام والشهامة تقتضي ذلك، من أجل الوصول لأهدافهم حتى وإن كانت على حساب الأبرياء وإراقة الدماء وبأي شكل من أشكال العنف.
تلك الأساليب تثبت فشل الجماعة فى تحقيق أهدافها، وأن استخدام الأطفال في المظاهرات يعد بمثابة الكارت الأخير التي تراهن عليه لجر الدولة والصدام معها، في معركة خاسرة لن تنال منها أي شئ.
دفع الجماعة للأطفال في التظاهرات، أثار استياء العديد من منظمات الطفل، مستنكرة الزج بالأطفال في معترك خلافات لأغراض سياسية واضحة، والتي أكدت أن استخدام مثل هذه الأدوات تصنع أجيالا تهدد الأمن القومي، ما يثبت إفلاس الجماعة الإرهابية سياسيا.