نواب لـ«أصحاب دعوات التظاهر»: الشعب صفعكم بعزوفه عن المشاركة

وصف عدد من أعضاء مجلس النواب فشل دعوات التظاهر اليوم، اعترضًا على اتفاقية تعيين الحدود المعروفة إعلاميًا باسم تيران وصنافير بالصفعة الشعبية على وجه جماعة الإخوان الارهابية بعد إثارتها عدد من الشائعات والبلبلة بغرض إحداث الوقيعة بين الشعب وقيادتة.  

ومن جهته أكد النائب صلاح حسب الله رئيس الهيئة البرلمانية  لحزب الحرية، أن امتناع الشعب المصري للنزول للميدان تلبية لدعوات فلول جماعة الإخوان ومدعي الوطنية للتظاهر ضد إقرار مجلس النواب لاتفاقية تعيين الحدود البحرية، المعروفة إعلاميا باسم تيران وصنافير، مظهر تأييد واضح من الشعب المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي واستقرار الدولة ومؤسساتها.

وأوضح حسب الله لـ «صوت الأمة»، أن الشعب المصري فوت الفرصة على جماعة الإخوان المسلمين لحرق البلد، لافتًا إلى دعواتهم المتكررة غير المبررة ولا المنطقية، والتي كان من بينها الشماتة فى المنتخب المصري بعد هزيمته فى كأس الأمم الافريقية.

وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، إلى أن دعوات التظاهر خرجت من جهتين لا ثالث لهما أولها فلول جماعة الإخوان، والجهة الثانية إفرازات 25 يناير الشيطاينة من مدعي البطولات المزيفة، لافتًا إلى زجهم الدائم للشباب والاحتجاب عن المشاركة والنزول للميدان.

وبدوره قال قال النائب محمد الكومي، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن عزوف المواطنين عن المشاركة في التظاهر اعتراضًا على اتفاقية تعيين الحدود بعد إقرار مجلس النواب لها، دليل واضح وصريح على تأييد الشعب وثقته في رئيسه ومؤسسات الدولة.

وأوضح الكومي لـ «صوت الأمة»، أن الشعب المصري يعى تمامًا أهداف جماعة الإخوان الإرهابية وسعيها الدائم لإحداث الوقيعة بين الشعب وقياداته، وتفكيك الدولة وإضعافها وضرب الاستقرار للدولة بعد خروجهم من سدة الحكم إبان ثورة 30 يوينو.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن الشعب المصري جدد ثقته في رئيسه ومؤسسات دولته بعزوفه عن المشاركة في دعوات التظاهر يوم الجمعة، موجهًا حديثه إلى الداعين للتظاهر من فلول الإخوان رسالة اليوم من الشعب المصري إليكم «اخروجوا منها الشعب خلاص عرف أهدافكم الدنيئة».