الانتخابات التشريعية الفرنسية بين نسبة الامتناع العالية وزخم موجة ماكرون

دعا رئيس الوزراء الفرنسى إلى تعبئة الناخبين لتفادى نسبة امتناع قياسية جديدة، الأحد، خلال الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية ولمنح شرعية للاكتساح المعلن لحزب الرئيس الجديد ايمانويل ماكرون.

 

وكانت الجولة الأولى فى 11 يونيو شهدت نسبة امتناع تاريخية 51.3%، أرخت بظلالها على التقدم العريض للحزب الرئاسى الجمهورية إلى الأمام.

 

وقال إدوار فيليب: اعرف عن خبرة أن الانتخابات لا تكسب أبدا قبل اليوم الأخير وحتى قبل الدقيقة الأخيرة من اليوم الأخير، معتبرا أن منح أغلبية للسلطة التنفيذية تحد كبير وهو تحد لم يكسب حتى الآن، غير أن الحزب الرئاسى ماض فى تفجير الأحزاب التقليدية وإعادة صياغة المشهد السياسى مع فوز إيمانويل ماكرون الذى بات فى 7 مايو الماضى أصغر رئيس فى تاريخ فرنسا.

 

ولخص الخبير فى القانون الدستورى ديدييه موس، الأمر قائلا: تم إطلاق النار على كل ما يمثل النظام السابق وتجرى تجربة شيء آخر، وتشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن حزب الجمهورية إلى الأمام، وحليفه «مودم»، سيفوزان الأحد بما بين 440 و470 من 577 مقعدا فى الجمعية الوطنية ما سيمثل أغلبية مهمة بنحو أربعة أخماس المجلس.