تعرف على وزير الداخلية الذي لقب بـ«ذو القبضة الحديدية»

اللواء النبوي إسماعيل والذي لقب بـ" ذو القبضة الحديدية " حيث جاء به الرئيس الراحل أنور السادات ليتولي حقيبة وزارة الداخلية، حتي يسيطر علي الشارع المصري في وقت  شهدت مصر فيه أحداث الفتنة الطائفية بالزاوية الحمراء، واعتقالات سبتمبر، التي ضمت ما يقرب من ثلاثة آلاف اسم من أبرز الشخصيات السياسية وأخيرً كان شاهدا علي حادث المنصة الذى شهد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.

تخرج "النبوي" من كلية الشرطة عام 1946، ودرس القانون وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة قبل أن يعين بإدارة مباحث أمن الدولة فور قيام ثورة يوليو عام 1952، ثم انتقل إلى مباحث السكك الحديدية، ثم عين مديرا لمكتب وزير الداخلية ممدوح سالم وبالفعل شكل النبوي إسماعيل محورًا أساسيًا في العديد من الأحداث المؤثرة في تاريخ مصر المعاصر، حيث شهد ١٧ و١٨ يناير ١٩٧٧ الشهيرة قبل تعيينه نائبًا لوزير الداخلية في٣ فبراير عام ١٩٧٧ في التعديل على تشكيل الوزارة الثالثة لممدوح سالم وتم تعيينه وزيرًا للداخلية في الوزارة الرابعة لسالم التي تشكلت في ٢٦ أكتوبر.

فى عام 1982 أصبح اللواء النبوي إسماعيل نائبا لرئيس الوزراء، ووزيرا للحكم المحلي وبعد صراع طويل مع المرض، توفي فجر الاثنين الموافق 15 يونيو 2009 عن عمر يناهز الـ 84 عاما في مستشفى دار الفؤاد.