3 وزراء فشلوا في إخراجه للنور.. قطار العاشر المكهرب لا زال تحت الدراسة
الجمعة، 16 يونيو 2017 01:48 مسامي بلتاجي
«قطار العاشر المكهرب».. هكذا اصطلح على اسم المشروع الذي وضعته الهيئة القومية للأنفاق تحت بند «مشروعات تحت الدراسة»، والمشروع يخدم مناطق شرق القاهرة، ويربط مدينة السلام بداية من المحطة التبادلية لمترو أنفاق القاهرة الكبري «عدلى منصور»ومدن العبور، الشروق، بدر، الروبيكى، العاشر من رمضان وبلبيس، وكذلك العاصمة الإدارية الجديدة؛ من خلال المرور عبر الطريق الإقليمي الثاني، و صولاً إلي طريق السويس الصحراوي، مروراڜڜً بمدينة هليوبوليس الجديدة، ومدينتي الرحاب والمستقبل.
يخدم الخط حركة العمال بالمناطق الصناعية، كما يخدم القوات المسلحة من خلال خط البضائع على خط السويس، والذى سيتم ربطه بمدينة بلبيس من خلال هذا المشروع.
مرت رحلة المشروع في سراديب المفاوضات مع الجانب الصيني بمحطات ثلاثة وزراء سابقين للنقل، ثم بعد يعد المشروع يحمل نفس المرتبة من الاهتمام، التي كان يحتلها عند إعلان بدء المفاوضات بشأنه.
في ديسمبر 2014 قام المهندس هاني ضاحي وزير النقل حينها، خلال زيارته الرسمية للصين بإنهاء التفاوض الخاص بإنشاء القطار المكهرب، مشيرا إلى أنه تم توقيع اتفاقية بالأحرف الأولى بشأن إنشاء المشروع، وذلك مع شركة «افيك» الصينية، إحدى الشركات الحكومية الكبرى العاملة في هذا المجال؛ حيث تتضمن الاتفاقية تمويل المشروع بالكامل من الجانب الصيني بشروط ميسرة ومدة سداد تصل إلى ٢٠ عاما؛ وتضمن الاتفاقية حجم أعمال لا يقل عن 40% من إجمالي قيمة مشروع القطار المكهرب لشركات المقاولات المصرية والمنتجين المصريين للخامات المطابقة للمواصفات ويبلغ إجمالي الاستثمارات في هذا المشروع 1.5 مليار دولار، بتقديرات ما قبل ثلاث سنوات.
وحينها صرح ضاحى أن الوزارة نجحت في تقليص مدة تنفيذ المشروع في المرحلة الأولى إلى عامين، إلا أنه في يناير 2016 طلب وزير النقل حينها الدكتور سعد الجيوشي، طلب إرجاء التوقيع بعض الوقت وإجراء مزيد من التفاوض حول المالية والفنية.
في ديسمبر 2016، استقبل الدكتور جلال سعيد وزير النقل السفير الصيني بالقاهرة سونج إيقوه، وناقش الجانبان ما يتعلق بتقدم المفاوضات الخاصة بتمويل وإنشاء مشروع القطار المكهرب؛ ومن حينها لم يثأر حديث حول أي تقدم في المفاوضات الخاصة بالمشروع.
اقرأ أيضا: