«غرابيب سود» تشعل معركة جديدة بين السلفيين والشيعة
الخميس، 15 يونيو 2017 12:55 م
فجر مسلسل «غرابيب سود» الذى يتعرض لفكر تنظيم داعش الإرهابي معركة جديدة بين السلفيين والشيعة بعد اتهام السلفيين للمسلسل أن خلف إنتاجه شيعة،ـ وكذلك بعض صناع العمل الدرامي وأن شخص شيعي أيضاً هو من يدير القناة التي تعرض المسلسل من قبيل وليد إسماعيل مؤسس ائتلاف الصحب والآل.
من جانبه قال الدكتور يوسف الغواب المدير الإقليمي لمؤسسة وجه الحقيقة للتنمية والتطوير الإعلامي أن تنظيم داعش الإرهابي امتداد للسلفية التكفيرية وأن كل المنتمين لهذا الفكر من هذه الأرضية السنية ومن نفس الفكر والمذهب والعقيدة المتطرفة، كما أن الحشد الشعبى فى العراق ليس طائفي ولا يمثل الشيعة كما يدعى وليد إسماعيل المتهم بقتل الشيخ حسن شحاته رحمه الله وردي عليه حازما وقاطعا وهو أن الحشد الشعبي يمثل كل العراقيين ومن كافة الطوائف.
وتابع «الغواب» فى تصريحات لـ"صوت الأمة": «غرابيب سود» ليس من إنتاج الشيعة ولا يخدم أجندة شيعية للإساءة للسنة كما أدعى وليد إسماعيل حيث أن المسلسل يذاع على قنوات سعودية تحمل الفكر السلفي السني ومن المستحيل أن تعرض مسلسل يحمل أجندة شيعية وأن الفنانين العاملين في المسلسل منهم ستة سعوديين سنه مقابل فنان واحد عراقي و2 لبنانيين و4 مصريين و4 سوريين وخمسة من الكويت واثنين من تونس.
فيما قال الداعية السلفي رئيس ائتلاف الصحب والآل وليد إسماعيل على إحدى الفضائيات: إن هناك الكثير من الإعلاميين انتقدوا مسلسل «غرابيب سود» الذي يذاع ضمن السباق الرمضاني لهذا العام، مشيرًا إلى أن البعض يرى فيه تشويه لصورة الإسلام والمسلمين.
وتابع أن التيار السلفي أبدى اعتراضه على المسلسل من خلال وجود أكثر من عنصر من الشيعة ضمن فريق عمل المسلسل والذى يهاجم السنة لخدمة الشيعة الذين يكنون العداء للمسلمين كلهم» وفق قوله
كما نشب خلاف بين وليد إسماعيل، وعبد الرحمن سالم مدير الشركة المصرية للإنتاج السينمائي، بسبب «غرابيب سود». حيث قال الأول، إن مسلسل «غرابيب سود» يشوه صورة النقاب واللحى.
وقال إسماعيل، إن مسلسل «غرابيب سود» يشوه صورة النقاب واللحى، وكأن السلفيين كلهم دواعش وينتمون لهذا الفكر.
فيما قال سالم، أن "المسلسل يرصد واقع وحقيقة منتشرة في مجتمعاتنا العربية فالكثيرون ينتقدون العمل لأنه يكشف بعض الفضائح السلفية".
ليرد إسماعيل قائلاً: «المسلسل يشوه أيضا صورة المنقبات، وكأن لا هم لهن سوى ممارسة الجنس».
اقرأ أيضاً