«الخولي» تستعرض "كشف حساب" لإنجازاتها منذ توليها المسئولية

إستعرضت سعاد الخولي،محافظ الإسكندرية بالإنابة ، في مؤتمر صحفي عقدته ،مساء أمس، الخميس، الجهود التي قامت بها محافظة الإسكندرية عقب تسلمها مسئولية المحافظة،في أعقاب تقديم هاني المسيري المحافظ السابق لإستقالته بعد موجة الأمطار الغزيرة التي ضربت الإسكندرية،الشهر الماضي،و قدمت "كشف حساب" عن هذه الفترة.

و أكدت الخولي علي ضرورة أن يكون هناك ترابط قوي بين الجهات التنفيذية سواء داخل المحافظة بقطاعاتها وأحيائها أو خارج نطاق المحافظة في القطاعات والشركات التابعة للوزارات فنيا و للمحافظة إداريا مثل الري والمياة والصرف الصحي والكهرباء والثورة السمكية ، وقالت الخولي أنها حريصة علي تواجد تلك القطاعات والشركات لعرض المجهودات التي تقوم بها في اي لقاء.

وأشادت الخولي بمجهودات إدارة مرور الإسكندرية وإدارة الحماية المدنية في تخطي الأزمات السابقة ، وانه خلال شهر يتم العمل المستمر والشاق ﻹزالة التعديات الخطيرة التي أصابت الإسكندرية خلال النوات السابقة مشيرة إلى أنه تم عمل استنفار تام لجميع القيادات والقطاعات التي تعمل تحت إشرافها للتواجد في الشارع والعمل علي مدار 24 ساعة يوميا سواء في إدارات ديوان المحافظة أو المديريات المعنية بالأزمة خلال الفترة 3 / 11 وحتي اﻵن ، وأكدت الخولي علي أن جميع الأجهزة و القطاعات والمديريات تعمل في تعاون تام ومستمر في سبيل إدراك وتخطي الأزمة وهذا في إطار حرص الدولة علي التصدي ﻷسس تفاقم المشكلة ومعرفة أوجه التقصير في بعض الجهات.

وأشارت الخولي إلي انه هناك طفرة حدثت بالفعل في الصرف الصحي وتم تكليفهم بوضع خطة زمنية لإنهاء جميع المشاكل التي أدت إلي هذه التعديات الخطيرة وعرضت أرواح المواطنين للخطر وتم وضع أيدينا علي أسباب المشكلة وذلك بالتعاون مع شركات المياة والكهرباء والري وهيئة والنقل وكل القطاعات المعنية.


وأردفت أنها فور علمها بمشكلة نفوق الأسماك في بحيرة مريوط و تلوث المياه بها اتصلت بوزارة الزراعة التي كلفت السيد / رئيس هيئة الثورة السمكية بالتواجد عند موقع الحدث وتم إتخاذ إجراءات وهي تعلية حواف الفاصل بين المصرف وبين البحيرة وإصلاح الريشة التي تم إنهيار جزء منها وادي إلي هذا التلوث ، وأشارت الخولي إلي أن رئيس هيئة الثورة السمكية وعد أنه سيتم تعويض الصيادين عن كمية الأسماك التي نفقت وسيتم الدفع بكمية كبيرة من الزريعة لتعويض الصيادين وكذا الدفع بمياه تغذية نظيفة لتجديد المياه في البحيرة .


و فيما يخص ملف العقارات المنهارة
قالت الخولي انه في 4 / 11 حدث انهيار لعدة عقارات بعضها كان خالي ولم ويحدث عنه إصابات أو وفيات فيما عدا عقار أبو قير الذي لقي فيه 3 حالات مصرعهم و كان هنام 2 حالة إصابة ، وتم صرف مبلغ 5 آلاف من المحافظة لكل أسرة وكان سبب انهيار تلك العقارات هي أنها مبنية بالخشب ونتيجة تشبع تلك الأبنية بمياه الأمطار أدي لانهيارها .


عن الإجراءات التي اتخذت لمساعدة الصرف الصحي والري حيث أشارت انه بناء علي تعليمات السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء تم إزالة التعديات علي المصارف، وأوضحت الخولي أن ظاهرة فيضان المصارف وارتفاع منسوب المياه هي ظاهرة حديثة علي الإسكندرية وتم ابتدائها من البحيرة.

هذا وقالت الخولي أن في مشكلة نجع العرب لم يكن هناك تقصير من المحافظة في التعامل معها أو في إغاثة المنكوبين والمتضررين هناك وإنما في الأصل القاطنين هناك هم من قاموا بالتعدي علي هذا الموقع وأضروا بأنفسهم ولم يتم التخلي عنهم وأيضا الحل لم يكن في يوم لأن المياه كانت عالية جدا و منسوب المياه كان في أقصي ارتفاع حيث غمر جميع هذه المنازل المنخفضة عن سطح الأرض ، وعليه تم الدفع بأكبر عدد ممكن من سيارات شفط المياه بالبدالات وقدم الأهالي والنواب مجلس الشعب المساعدات ، بالإضافة إلي أن القوات المسلحة أرسلت عربات وأصبحت متمركزة في نجع العرب وتم إرسال لجان حصر من التضامن الاجتماعي لإرسال المساعدات للأهالي كما قام رجال الأعمال بتقديم المساعدات للمتضررين .

وأشادت الخولي بالدور الذي قامت به القوات المسلحة والدفاع المدني والداخلية وشركة المياه وشركة الكهرباء في مواجهة الأزمة.
وقالت الخولي أنه في النوة الشديدة التي حدثت إعتبارا من فجر 4 / 11 و التي استمرت لمدة 3 أيام لم تظهر أي حالات للصعق الكهربائي نتيجة للتنسيق المتبادل وتم تخطي الأزمة بنفس الظروف التي كانت في 25 / 10 ولكن مع وجود استيقاظ واستنفار وتعاون لكل القطاعات بالمحافظة .

واشارت الخولي انها خلال النوة الأخيرة قامت بعمل مرور مفاجيء ليلا لمعرفة مدي استعدادات المعدات الموجود والإشراف علي جميع النقاط الساخنة التي قام بتنفيذها هيئة الصرف الصحي والأعمال التي تم نهوها.

وأوضحت الخولي إلي أن المنطقة في فندق آزور ونادي المعلمين وفندق القوات المسلحة كانت مسدودة تماما حيث لم يكن بها أي صرف للأمطار بالرغم من أن تلك المنطقة من المناطق المنخفضة الساخنة التي تتجمع بها الأمطار الشديدة وعليه تم عمل 2غرفة في فندق آزور وعمل 4 شنايش في نادي المعلمين متصل بماسورة افقية بطول 500 متر وبهذا سيتم حل 100 % من مشكلة تكدس المياه في تلك المنطقة، وجاء ذلك بمساعدة وخبرات أساتذة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية ، كما أشارت أنه تم تثبت بدالات عالية بطاقة 60 لتر/ ثانية في منطقة الشيراتون والمندرة.
وقالت الخولي انه تم تنفيذ 81 قرار إزالة علي حافة مصرف داير المطار منهم 4 قرارات بالنسف والتي قامت المنطقة الشمالية العسكرية بتنفيذها كما تمت الإزالات اليدوي الأخري بمعرفة الحي والتي تبلغ 77 إزالة ، وأزال الري بمعداته أثار االهدم التي تمت علي المصرف كإجراء أوليا في أعمال التوسعة.

وأوضحت الخولي انه حينما تم قطع الكهرباء والمياه عن بعض الأماكن كان حرصا علي سلامة المواطنين فكان قطع الكهرباء لمنع الصعق وقطع المياه لمنع الأصابة بالفشل الكلوي وغيره نتيجة إرتفاع نسبة الأملاح في المياه .
وأوضحت الخولي انه أمس تم إستلام سيارة كسح بطاقة 8 متر مهداه من شركة الزيوت المعدنية " أموك" إحدي شركات البترول الإستثمارية إلي محافظة الإسكندرية وقالت أننا بصدد تلقي تبرعات أخري من شركات البترول في هذا الشكل عربات وبدالات
هذا وتحدثت الخولي عن مدي رعاية محافظة الإسكندرية للمتضررين والحالات الإنسانية حيث أشارت انه تم توفير 32 وحدة سكنية بزاوية عبد القادر تعاونيات مبارك حي العامرية وذلك بدل مأوي لمتضرري مساكن شدس التي غرقت في مياه الأمطار ، كما أشارت أنه تم توفير وحدة سكنية للمواطن الذي قام بعرض كليته للبيع من أجل مسكن حيث أكدت علي انه فور علمها بالخبر أمرت بتوفير مسكن له وتوفير الإمكانيات الأساسية له من بالتنسيق مع التضامن الاجتماعي والمجتمع المدني .

وصرحت الخولي أنه تم استلام شيك تعويضات المتضررين من السيول من صندوق " تحيا مصر" وقيمتها 29 مليون و835 ألف 424 جنية موزعة علي أحياء المحافظة كلها حسب أعداد ومساحات الأفدنة المتضررة وأعداد المتضررين وتشمل برج العرب والعامرية أول وثان وشرق و وسط والمنتزه أول وثان حيث تم تسليم شيكات المتضررين لرؤساء الأحياء بناء علي تشكيل لجان من كل حي تضم رئيس الحي او ما ينوب عنه وأمين الخزنة وفرد من مديرية الزراعة و التضامن الاجتماعي ومن الجمعيات الزراعية الكائن في نطاقها الأراضي المضارة وسيتم تسوية المبالغ ماليا يوم بيوم وموافاتنا بكمية المبالغ التي تم صرفها وأوضحت أن هناك قرار بتوصيل تلك المبالغ النقدية للمضارين في أقرب نقطة لمنازلهم تيسيرا علي المواطنين .

علي صعيد متصل،أكد أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية في تصريحات صحفية أن رئيس الجمهورية سيصدر قريبا قرارا بالتعديلات والتغيير في حركة المحافظين.

,أضاف إن تغيير المحافظين مرتبط بتقييم جاد وحقيقي وليس مرتبطا بالانتخابات البرلمانية، وإنه تم الانتهاء من تقييم الخدمات الجماهيرية التي تقدم للمواطنين من قبل المحافظين وتقييم مدى جودة الأداء بمختلف المجالات،و أوضح أن جودة تقديم الخدمات للمواطنين والكفاءة هي أساس اختيار المحافظين، وأن الدولة مقبلة خلال الفترة القادمة على انتخابات المحليات.