سنة أولى تربية.. 8 نصائح من المتخصصين لتأهيل طفلك نفسيا بطريقة سليمة
الخميس، 15 يونيو 2017 08:30 م
للطفل معاملة خاصة لا يمكن تدريبهم وتأهيلهم بنفس الطرق والارشادات المستخدمة مع الراشدين الذين يتم إرشادهم بالجلوس معهم ودعوتهم للنقاش وتبادل الحوار، لذلك يجب استخدام أساليب مختلفة مع الطفل للوصول للتربية السليمة وتكون مناسبة لعمر الطفل وقدراتة ومنها اللعب، أو استخدام بعض الوسائل المناسبة كالنماذج المصغرة للحيوانات أو الرسم أو استخدام الصلصال وفن التمثيل والسيكو دراما و سرد القصص وغيرها ،وفق ما تقدمه الدكتورة "مى فوزى " دكتوراه في علم النفس العصبي( التقيم النيوروسيكولوجي) .
وقبل التحدث عن أساليب التربية السليمة يجب علينا عرض الأهداف الأساسية والعامة التي تنطبق علي كل أنماط الأطفال:
- تمكين الطفل من تحقيق المستوي المناسب من الاتساق بين أفكاره وانفعالاته وأفعالة .
- تمكين الطفل من من الشعور بأنه فتي جيد .
- تمكين الطفل من تقبل جوانب ضعفه وقوته والشعور أنه علي ما يرام .
- تمكين الطفل من التعامل مع الخبرات المؤلمة انفعاليا.
- تمكين الطفل من تغيير السلوكيات التي يمكن أن تسبب له نتائج سلبية أو مؤذية , أو تعود عليه بعواقب وخيمة .
- تمكين الطفل من الأداء بصورة مريحة داخل البيئة الخارجية المحيطة به مثل المنزل والمدرسة.
ومن أفضل أساليب التربية السليمة للأطفال:
1. الصداقة بين الوالدين والأطفال: هي وسيلة الأمان والتقرب للأطفال وهيا من أفضل الوسائل لحماية الطفل من التوجه إلي الغرباء وطلب العون منهما دون الأهل وما له من عواقب فيما بعد.
2. الإحترام المتبادل بين أفراد الأسرة والطفل: ونخص بذلك الأم والأب حيث ان افتقاد الاحترام يؤدي الي عدم الشعور بالامان وفقد الثقه في النفس والشعور الدائم بالخزي.
3. اتباع اسلوب المساواه بين الأقران في التعامل: حيث التوازن في المعاملة بين الأطفال يزيد الألفه بين الأقران وعدم الشعور بالغيره المرضية والكراهية.
4. احترام الطفل أمام الآخرين: من الأخطاء التي قد يقدم عليها الوالدين ذكر مساوئ الطفل أو أهانته أو نقد تصرفاته أمام الآخرين، مما له من آثار سلبية علي نفسية الطفل واحساسه بعدم الثقه بالنفس وقلة تقدير الذات ومما يؤدي الي ضعف في التفاعل الاجتماعي وبالتالي ضعف في التحصيل الدراسي.
5. مدح الطفل وتقديرة حتي لو علي أبسط الأعمال: حيث قد تكون هذة الأعمال بالنسبة للطفل أكثر بكثير مما يراها الوالدين، والثناء علي الطفل وتشجيعه يزيد من ثقة بنفسه ورفع معناوياته، ويزيد من إحتمالية تكرار السلوك الجيد واحلاله مكان السلوك الخاطيء.
6. استخدام أسلوب الحوار والنقاش بين الوالدين والطفل: وذلك لزيادة الترابط الاسري والتفاعل بينهما مما يزيد من الثقة بين الطفل وافراد اسرتة واحترامة لآراء الآخرين فيما بعد.
7. منح الطفل الحرية بعض الشئ: بعد ترسيخ المبادئ الصحيحة في شخصية الأبناء لا مانع من شئ من الحرية في اختيار الأصدقاء ، اختيار الهوايات ، وطريق التعليم ، الملابس وغيرها مع مراقبة من بعد ، وتوجيه إذا لزم الأمر.
8. غرس ثوابت ومبادئ أساسية : وذلك للرجوع لها عند الاختلاف في امر ما حتي يلتزم الطفل بها منذ الصغر والابتعاد عن العقاب البدني والايذاء النفسي أو اللفظي لما له من تأثير سلبي علي الأبناء وعلي شخصيتهم في الكبر.