يأخذها إلى نفق مظلم.. ياسر الجندي فقد شرعيته كنقيبا لأطباء الأسنان

منذ إعلان فوز الدكتور ياسر الجندي، بمنصب نقيب أطباء الأسنان، في مارس 2016، لم يقدم إنجازا ملموسا للأعضاء، بل برزت له عدة مواقف خاصة في الفترة الأخيرة قد تؤدي إلي إجهاض مجموعة من الحقوق الأصيلة لأطباء الأسنان، لعل من أبرزها رفضه لتوكيل محامي للدفاع عن حق أطباء الأسنان في زيادة بدل العدوى من 19 جنيها إلي 1000 جنيه، بعد طعن الحكومة على الحكم الصادر في 28 نوفمبر 2016 بزيادة قيمته، رغم وجود قرار لمجلس النقابة بذلك.

لم يكن له موقف حيال العديد من القضايا المهنية، والتي أعلن عن نيته في العمل على حلها، مثل «تخفيض تكاليف الدراسات العليا، وإيجاد مسكن مناسب لأطباء التكليف، وزيادة أعداد كليات طب الأسنان، وإخراج دفعات تفوق حاجة الدولة سنويا».

أصدر عددا من أعضاء مجلس النقابة العامة للأسنان، بيانا ضده، مؤكدين خلاله أن النقيب لا يدرك المسئولية الملقاه على عاتقه، حتى توقف عن إصدار الشيكات والكثير من الأمور المالية فى النقابة من بينها شيكات التكافل، متسببا فى وضع النقابة بين تأجيل دفع مستحقات مالية لبعض الجهات، أو المسائلة القانونية لتأخر السداد، مما أصبح تهديدا مباشرة لدخول النقابة فى نفق الحراسة القضائية، حال لجوء مجلس النقابة إلي مقاضاة النقيب بالقضاء الإداري، كونه ممتنع عن تسيير أعمال النقابة.

كما رفض الإلتزام لقرار مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية، بترشيح الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء السابق، والدكتور شفيق الحكيم نقيب أطباء الأسنان السابق، وحاول عقد جلسة لتغييرهما، ودعم منافسيهم، ليتسبب فى خسارة الاتحاد لأول مرة في تاريخ الشركة، رغم أنه أكبر مساهم بها، بنسبة ٤٢٪، ويفوز الدكتور حمدي السيد برئاسة الشركة، والدكتور عادل عبد الحليم رئيس الشركة القابضة للأدوية، بمقعد العضو المنتدب.

تبع ذلك مقاطعة الدكتور ياسر الجندى نقيب أطباء الأسنان، رغم كونه نائب رئيس الاتحاد الأول والأكبر سنا، لاجتماعات اتحاد المهن الطبية، منذ أبريل الماضي، وذلك بعد عضويته بعدة شركات لدي الاتحاد مساهمات بها، هى:" شركة المهن الطبية للاستثمار، واللجنة التنفيذية لشركة المهن الطبية للاستثمار، شركة المهن الطبية للأدوية، وشركة المهن الطبية للتسويق"، والتى تتعد قيمة بدلات حضور جلسات كل منها الألفي جنيه للجلسة الواحدة.

لم تقف علامات الاستفهام حول أداء نقيب أطباء الأسنان عند هذ الحد، بل كانت المفاجأة الأكبر لأعضاء العمومية هو اعتذار قائمة «المستقبل» التى رشحت الدكتور ياسر الجندي نقيبا لأطباء الأسنان من الأساس، معتبرة تصديرها له لمنصب النقيب بـ"الفخ" الذي وقعت فيه القائمة، والذي أدي بدوره إلي وضع غير لائق بالنقابة، مؤكدة أنه رغم كونه مرشحا على قائمتهم إلا أنهم تصدوا لأي إعوجاج داخل النقابة من قبله.

حضور نقيب أطباء أسنان اليوم العالمي لصحة الفم الإثنين