استقبال حافل للسيسي من الجالية المصرية في ألمانيا (فيديو وصور)

تظاهر اليوم الاثنين العديد من المصريين المقيمين فى مختلف أنحاء ألمانيا أمام المقار التى أجرى فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى مشاركاته فى عدد من الفعاليات ولقاءاته مع عدد من كبار المسئولين الألمان، حيث رفعوا أعلام مصر وصور الرئيس السيسي، ولافتات مكتوب فى أعلاها «تحيا مصر.. نعم للسيسى زعيما وطنيا مخلصا»، و «ورائك يا سيسى فى مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية»، وأذاعوا عبر مكبرات الصوت عددا من الأغانى الوطنية من بينها : تسلم الأيادى وتسلم يا جيش بلادي، ويا حبيبتى يا مصر، وسلموا لى على مصر سلمولي.

وأكد المشاركون فى تظاهرة الحب خلال وقوفهم أمام مقر انعقاد المنتدى الاقتصادى المصرى الألماني، وكذلك خلال مشاركته فى القمة الألمانية الأفريقية المصغرة، وأمام مقر المستشارية الألمانية، تأييدهم للرئيس السيسى فى مكافحة الإرهاب ونشر الاستقرار والأمن وحماية الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكذلك جهوده فى استعادة التضامن العربى المشترك، وكذلك جهوده فى الإصلاح الاقتصادى وتحقيق التنمية الشاملة.

وقال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية فى برلين اننا نشارك فى هذه التظاهرة لكى نعلن للعالم أجمع ان المصريين فى الخارج وفى مقدمتهم الجالية المصرية فى ألمانيا، يلتفون حول الرئيس السيسى مساندين له بكل قوة فى جهوده الدؤوبة لمواجهة الإرهاب والدفع قدما بمسيرة التنمية والرخاء مشيرا الى حرص الجاليات المصرية فى الخارج على تقديم كل أشكال المساندة لوطنهم الأم مصر بقيادة الرئيس السيسي، وأعرب عن تقديره لجهود مصر فى جذب الاستثمارات إلى مصر فى جميع المجالات بما يتيح توفير فرص عمل لآلاف الشباب مما يغنيهم عن الهجرة غير الشرعية التى قد تزهق إرواحهم بموتهم غرقا.

ومن جانبه، قال رجل الأعمال الألمانى من أصل مصرى محمد العايد، لقد جئنا لنؤيد الرئيس السيسى باعتباره منقذا لمصر والوطن العربى من المؤمرات التى كانت تريد تفتيت وتدمير عالمنا العربي، مؤكدا ان التفاف شعب مصر العظيم حول الرئيس السيسى وجيش وشرطة مصر هو الذى حمى البلاد من تلك المؤامرات.

وأضاف المهندس رمسيس ابراهيم رئيس الجالية القبطية فى برلين أننا نؤيد جهود الرئيس السيسى لجلب الاستثمارات الألمانية إلى مصر، ونؤيد جهوده فى مكافحة الارهاب والمحافظة على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط الذين يمثلون معا جسدا واحدا لا ينفصل ويجمعهم حب مصر والتضحية من أجلها.