شيوخ حماس والإرهاب يدافعون عن قطر والقرضاوي

الإثنين، 12 يونيو 2017 04:52 م
شيوخ حماس والإرهاب يدافعون عن قطر والقرضاوي
يوسف القرضاوى
محمد الشرقاوي

شن عدد من الشيوخ الداعمين للإرهابيين الذين تم إدراجهم على قائمة البيان المشترك الصادرة عن مصر والسعودية والإمارات والبحرين، على تلك الدول بحجة أن هناك شيوخ وعلماء على تلك القوائم.

البداية كانت مع بيان ما تسمى «رابطة علماء فلسطين»، وهي تابعة لحركة حماس، استنكرت فيه إدراج اسم يوسف القرضاوي، في قائمة الإرهاب التي نشرتها دول التحالف الخليجي، بعد مقاطعة دولة قطر.

وقال رئيس الرابطة القيادي في حماس مروان أبو راس: «لقد تلقينا نحن علماء فلسطين ببالغ الاستغراب والاستهجان نبأٌ هالنا كثيرًا، وهو نبأ الإساءة البالغة التي مسّت بشيخ العلماء، وأستاذ الجيل ورأس العلم وزعيمه الشيخ القرضاوي، ورغم يقيننا المطلق أن هذه الزوبعة لن تؤثر في الشيخ همةً ولا عطاءً، ولكننا وجدنا أنه ومن باب الوفاء أن نحفظ لأهل الفضل فضلهم».

وشارك في الوقفة التي حملت عنوان «وقفة وفاء للشيخ القرضاوي أستاذ العلماء» مجموعة من علماء حماس والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين الذي يضم منتسبين للمنهج الإخواني.

ونشرت شبكة سكاي نيوز الإماراتية، تقريرًا قالت فيه: حفلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القلية الماضية بعشرات الفتاوى والتغريدات لمتشددين يدافعون من جهة عن السلطة في قطر، وتحرض، في الوقت نفسه، على الدول العربية والإسلامية، التي قطعت العلاقات مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب.

ومن بين هؤلاء الكويتي حامد عبد الله أحمد العلي، والمصري محمد شوقي الإسلامبولي، والقطري عبد الرحمن بن عمير النعيمي، والسعودي عبد الله محمد سليمان المحيسني الذين يعدون من أبرز الشخصيات التي اختطفت الدين واستغلته تحقيقا لمآرب شخصية ومصالح أولياء نعمتهم.

وهذه الأسماء وغيرها وردت ضمن القائمة المشتركة للشخصيات الإرهابية التي تدعمها السلطات في قطر، التي أعلنت عنها كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين يوم الجمعة الماضي، كما وردت أسماء بعضهم على لوئح الإرهاب الأميركية والأمم المتحدة.

ويعمل هؤلاء الأشخاص بشكل مباشر في مؤسسات قطرية، أو تمول قطر مؤسسات يديرونها، في حين تربط آخرون بالسلطات القطرية صلات غير مباشرة، إلا أنهم يتلقون دعما من الدوحة بطرق مشبوهة، كما يقود آخرون جماعات متشددة في بؤر النزاع، على غرار المحيسني الذي يعد المفتي الشرعي لـ«جبهة النصرة» فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن الكويتي حامد عبد الله أحمد العلي، هو ضيف دائم على منابر المساجد في دولة قطر. وفي إحدى المرات غردت إدارة الدعوة في قطر، وتحديدا في 2 مارس 2012، معلنة أنه سيلقى خطبة الجمعة في أحد مساجدها.

ونشر بعض هؤلاء على مواقع التواصل الاجتماعي فتاوى للدفاع عن السلطة في قطر، وعمد آخرون إلى مهاجمة الدول التي لم تقطع العلاقات مع الدوحة إلا بعد أن فاض الكيل من نهجها الداعم للإرهاب والجماعات المتشددة والتنسيق المستمر مع إيران لضرب استقرار المنطقة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق