القصة الكاملة لمشاجرة أسقف نجع حمادى مع الشماس بشرى

راعى كنيسة الدويقة متهم بضرب الأطفال وإجبارهم على جمع القمامة مقابل لعب «البلاى ستيشن»!

الإثنين، 12 يونيو 2017 01:30 م
راعى كنيسة الدويقة متهم بضرب الأطفال وإجبارهم على جمع القمامة مقابل لعب «البلاى ستيشن»!
الأنبا كيرلس رئيس دير مارمينا والقس لوقا راضى

انتشر بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فيديو يظهر فيه اشتباك بالأيدى بين أسقف نجع حمادى الأنبا كيرلس مع أحد شمامسة الكنيسة يدعى «بشرى» أثناء إقامة الصلوات بالكنيسة وتطور الأمر من الاشتباك بالأيدى إلى طرد الشماس من الكنيسة عندما قال الأسقف له «اطلع بره الكنيسة» وجاء رد الشماس صادما للأسقف عندما رد عليه قائلا «هى كنيسة أبوك؟». 
 
وبعد تداول هذا الفيديو انتشرت دعوات للبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعزل أسقف نجع حمادى من مرتبته الكنسية بعد هذه الواقعة، التى تحيط بها الكثير من علامات الاستفهام، لما يحمله هذا الفعل من علامات تعجب لوجود اشتباك وعراك بالأيدى بين أسقف وشماس فى بيت من بيوت الله
 
يعلق القس لوقا راضى راعى كنيسة يوحنا المعمدان بأسيوط على ما بدر من أسقف نجع حمادى قائلا: لا يوجد أحد فوق العصمة، ولا يوجد منا أحد بلا خطية، الآباء، الرسل، والقديسون حدثت بينهم مشاداة ورد المسيح عليهم قائلا «من أراد فيكم أن يكون أولا فليكون عبدا للكل»، وأيضا فى تاريخ الرسل حدثت بين القديس بولس الرسول والرسول برنابا مشادة كبيرة، قال فيها الكتاب المقدس حدثت مشاجرة حتى فارق أحدهما الآخر.
 
تابع «راضى»: أما تعليقى على ما حدث من أسقف نجع حمادى فهناك سؤال، كيف وصل الأسقف لهذه الحالة من الغضب والثورة بهذا الشكل، فهناك خلفيات كبيرة فى هذه القصة ولا بد أن نعلمها جيدا حتى نستطيع أن نحكم بالعدل، ففى الفيديو يظهر الشماس «بشرى» وهو واضع يديه ووجهه على المنجلية «وهى حامل للكتاب المقدس من الخشب يقف عليها الأسقف لقراءة الكتاب فى الصلوات»، فقال الأسقف للشماس ابتعد قليلا حتى أستطيع أن أقرأ، فرفض الشماس، ومن هنا حدث الانفعال وبدأ الصراع.
 
أضاف «راضى»: وهناك بعض الأقاويل عن أن هذا الشماس أراد الدخول فى الكلية الإكليريكية والدخول إلى هذه الكلية يحتاج تزكية ولكن الأسقف رفض تزكيته ومن هنا أصبح هناك خلاف، وتصوير الفيديو أيضا من كاميرات الكنيسة، فمن استطاع تفريغ كاميرات الكنيسة ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ولو كان التصوير تم من تليفون محمول فهناك نية مبيتة فى الحالتين حتى يظهر الأسقف بهذا الشكل، أما الدعوات لعزل الأسقف فليس لها مكان لأن البابا تواضروس لن يعزل الأسقف، لأن هذا الخطأ لا يستوجب عزله من خدمته بل انفعال يحتاج إلى توبة وليس عزلاً، فالأسقف لم يهرطق أو ينشر تعاليم مخالفة للكتاب، ولكن فعله فعل غير موفق يصلح بتهذيب كنسى.
 
وفى سياق ذى صلة قال «ن » وهو أحد المصلين فى كنيسة العذراء مريم بالدويقة لـ «صوت الأمة»: إن الصراعات بين القساوسة والمصلين وصلت إلى الأطفال، فالقس باخوميوس يوسف راعى كنيسة العذراء ومارجرجس الدويقة والتى تتبع إيبراشية المقطم يضرب الأطفال وليس هو فقط بل الشمامسة الذين يتبعونه أيضا يضربون الأطفال، فابنى منعته من أن يذهب إلى الكنيسة لمدة عام ونصف العام حرصا عليه من الإهانة التى كان يتلقاها والضرب من القس باخوميوس والشمامسة الذين يتبعونه.
 
تابع «ن»: وأسباب الضرب تافهة جدا، فالقس باخوميوس يريد من كل طفل أن يجلس دون حركة، وهذا يصعب على الطفل لأن أى طفل لديه حركة زائدة وليس مثل الراشد يستطيع السيطرة على نفسه، فابنى تعرض للضرب والإهانة داخل الكنيسة، ونتيجة لهذا الضرب منعته من الذهاب إلى الكنيسة لعدم قدرتى على السيطرة على الأمر.
 
أضاف «ن»: وبما أننا فى الدويقة وهى منطقة شعبية فقيرة، فليس لكل طفل المقدرة على شراء «بلاى ستيشن» فقامت الكنيسة بشرائه للأطفال، ولكن المفاجأة أن كل طفل يدفع مقابل اللعب على «البلاى ستيشن» ضريبة فيقوم الشمامسة وخاصة الشماس «مينا عادل» وهو الذراع اليمنى للقس باخوميوس راعى كنيسة العذراء الدويقة بإجبار الأطفال على جمع القمامة والحطام والطوب والتراب مقابل اللعب، شىء مهين لا أستطيع أن أحتمله على ابنى فمنعته من الذهاب للكنيسة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق