عمرو خالد.. 24 ساعة «وجاب ورا»

كالعادة، وككل مواقفه السابقة، تراجع الداعية- الراقص على كل الحبال، عمرو خالد، عن تصريحاته التي أثارت جدلا واسعا، بتشبيه تميم بن حمد- الداعم للإرهاب لتخريب دول الوطن العربي، بالرسول صلى الله عليه وسلم، كما وصف موقف عدد كبير من الدول العربية والإسلامية، من قطر، حفاظا على أرواح شعوبها بـ«حصار قريش».

 

الداعية «المتلون»، لم يصمد أكثر من 24 ساعة، حتى عاد من منصته التي طل منها سابقا«صفحته الشخصية على تويتر»، ليقول:«وأنا أساند كل قرارات بلدي مصر تجاه كل من يمس أمنها سواء من حكومة قطر أو غيرها».

 

وقال عمرو خالد، إنه على الرغم من الحصار الذي فرضته قريش على النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه في شعاب بني طالب، لمدة 3 سنوات عانوا فيها من آلام العزلة والجوع، لم يفكر المسلمون في العنف، ثأرًا وانتقامًا منها، ولم يضعوا قوائم اغتيالات لمن وضعوا وثيقة الحصار، أو يفكروا في إنهاء الحصار بالقوة، بل ضحوا لئلا يحدث صراع في بلدهم.

 

وأضاف خالد، أنه بعد أن فشلت كل الوسائل التي لجأت إليها قريش للقضاء على الإسلام في مهده، اجتمع ٤٠ من كبار وقادة قريش وكتبوا وثيقة، وقعوا جميعًا عليها، كانت تتضمن فرض حصار اقتصادي، لا نشتري منهم ولا نبيع لهم، حصار اجتماعي، لا نتزوج منهم ولا يتزوجوا منا.

وتفاعل رواد تويتر، مع تدوينات عمرو خالد، بعد أن فطنوا أنها إسقاطا منه على موقف عدد كبير من الدول العربية والإسلامية والإفريقية، على رأسها مصر، السعودية، والإمارات، مع قطر، لدعمها الجماعات الإرهابية التي تخرب في المنطقة.

 

 

 

اقرأ أيضا:

عمرو خالد الراقص على كل الأحبال.. العرق الإخواني دساس