طلاق سندريلا
الأحد، 11 يونيو 2017 06:19 مكتب مدحت جاد الكريم
- طلقنى
- حباً يا زين.. انت طالق طالق طالق
- هكذا بكل بساطة تطلقنى؟!
-ليس بكل بساطة بل بالثلاثة؟
- نسيت حبنا؟!
- حبنا الذى بدأ بكذبة؟ الحنطور المصنوع من حبة القرع؟ ويجره خيول من أجود أنواع الجرذان؟ والحذاء الزجاجى؟
وفستان الساحرة المصنوع من ستائر بيتكم.. منه لله والت ديزنى!
- فعلت ذلك كى أعجبك لو كنت رأيتنى وتراب الفرن على وجهى لما أحببتنى.
- وأعجبتنى وتزوجتك وشربت المر.
- أغار عليك لأننى أحبك يا عديم الإحساس.
- احترمى نفسك يا ولية وإلا رميتك فى غرفة الفيران.
- هل تسمين ما تفعلين غيرة؟ هذه خنقة! انت تريدين التملك لا الحب تريديننى بجوارك ليل نهار هذا مرض لا حب.
ويا ليتك اكتفيت بهذا ما فعلته بك امرأة أباك كان وبالاً على كل من تعامل معك فى القصر من خدم.. تعالى وغطرسة طحتى فى الجميع غير مصدقة النعيم الذى أصبحت فيه، تربيت على القهر فلما جاءتك الفرصة قهرتى من حولك، صحيح يكفيك شر الواطى لما يعلا.
- الله لا يسامحك، يعنى تعرف أننى أغار فتتزوج بأخرى؟ ما الذى كان يضيرك لو أنك راعيت شعورى وكففت عن الكلام مع النساء؟
- لم يكن ليضيرنى شىء لولا أن الله خلق نساء غيرك أحيانا يحتجن إلى وأحيانا أحتاج إليهن، شغلى عملى مهنتى!
- أنت كنت تتعمد غيظى.
- نعم حدث هذا وتزوجت عليك خصيصا لأرفع ضعطك واجعل الغيظ يأكل كبدك.
- وغظتنى؟ أتظنها تحبك؟ هى تستغلك هى طامعة فى أموالك!
- نعم هى كذلك ولكنها تعرف كيف ترضينى وأنت لا! ثم أنك تسرقيننى أيضا أتحبين أن أقول لك كم أخفيت تحت البلاط الملكى من وراء ظهرى يا لصة؟
أتظنينى نائما فى العسل القصر ملىء بالبصاصين يا غبية يا قليلة الرباية.
- أنا لصة؟ أنا ادخرت القليل من أجل الزمن، انت أمير وستظل أميرا أما أنا فلا ظهر لى ولا سند إن طلقتنى.
- القليل؟ على بابا يا سنسن؟! أهنئى بما سرقتِ كنت على حق ها أنا طلقتك.
- بكرة أتزوج سيد سيدك.
- نعم سمعت أن الأمراء يوزعون على بطاقة التموين.
ـ سأبعث إليك ليلة زفافك باقة ورد تليق بأمير!
مدير حسابات