كاتب غربي يصف رحلته إلى الدوحة بعد المقاطعة: «خاوية على عروشها»
الأحد، 11 يونيو 2017 04:10 ص
قطر خاوية على عروشها
حسن شرف
حرص كاتب في موقع (TPG) الأمريكي، على توثيق رحلته من العاصمة البريطانية (لندن) إلى العاصمة القطرية (الدوحة)، وذلك بعد قطع العلاقات معها من قبل بعض الدول العربية والإسلامية، على رأسها، مصر، المملكة العربية السعودية، الإمارات، والبحرين.
قال الكاتب (أليكس ماكريس)، إنه وسط الخلاف السياسي القائم بين قطر والعديد من دول الشرق الأوسط الأخرى، كان من الرائع رؤية طائرة (A380) التي أقلعت من لندن إلى الدوحة، وهي فارغة وهادئة جدا، ولا يوجد بها ركاب.
وأضاف ماكريس، أنه قرر أن يطير إلى الدوحة في رحلة قصيرة، قبل أن يتجه إلى قبرص، من أجل أن يرى المجال الجوي الذي تم إغلاقه في وجه الرحلات القطرية، من قبل الأردن والسعودية.
وأكد الكاتب الأمريكي، أنه عند وصوله إلى الدوحة، أنه أصابته دهشة من أن المطار كان فارغا، ومهجورا- على حد وصفه، مضيفا:«لم يكن هناك شخص واحد، سوى بعض الموظفين، ويرجع ذلك إلى الأزمة السياسية، وإغلاق المجال الجوي مؤخرا.
واستطرد ماكريس: «اصطحبني أحد الأشخاص إلى مكتب التسجيل، وكان هناك 15 موظفا ينتظرون مساعدتي، وفي غضون دقائق، استلمت جواز السفر، وتحدثت مع بعض الشخصيات عن الهدوء في المطار، قال الجميع إنهم لا يريدون التحدث في هذه الأمر».
وأكد الكاتب الأمريكي، أنه فور وصوله إلى مطار الدوحة، وجد مجموعة من الشاشات ظهر عليها الرحلات التي تم إلغائها، من الدوحة، إلى أبو ظبي في الإمارات، وجدة في السعودية، مشيرا إلى حزن الدب الكبير بمطار الدوحة، لعدم وجود ركاب تلتقط معه الصور التذكارية.
وأكد ماكريس، أن سأل نفسه، إذا كان هو الشخص الوحيد الذي يغادر إلى الدوحة من كل دول العالم.
كما أضاف، أن صالة الاستقبال الخاصة بكبار الزوار كانت فارغة تماما، كأنه لا يوجد رجل أعمال واحد قرر الخروج أو الدخول إلى قطر.
وفي نهاية مقاله قال الكاتب أليكس ماكريس، إنه عندما ذهب إلى «الكافيه»، وطلب الشاي المثلج، بدت على ملامح العاملين السعادة والسرور لوجود «زبائن».
