عن فيديو الرقص.. القومي للبحوث: قديم وليس لنا صلة

السبت، 10 يونيو 2017 11:38 م
عن فيديو الرقص.. القومي للبحوث: قديم وليس لنا صلة
المركز القومى للبحوث
إبراهيم محمد

أعلن المركز القومي للبحوث أن خبرا مغلوطا تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، تم نشره خلال الساعات الأخيرة على أحد المواقع الإخبارية، يدعي تنظيم المركز حفل إفطار جماعي يوجد فيه فقرة راقصة. 
 
وأكد المركز، في البيان الصادر عنه اليوم الأحد، أنه لايقيم أية حفلات إفطار جماعي، وبمراجعة بعض أعضاء هيئة البحوث، أفادوا بأن هذا الفيديو قديم وقد تم تصويره منذ أكثر من عام ونصف وبالتحديد يوم 6/12/2015 وذلك على هامش ورشة عمل فى مجال "الأجنة وحفظ الأصول الوراثية فى الحيوان" وبحضور بعض العلماء الأجانب فى هذا المجال وبعد إنتهاء يوم العمل الأول للورشة والذى قام خلاله السادة العلماء الأجانب بنقل بعض خبراتهم للسادة الباحثين، قام بعض الحضور بالتوجه للباخرة النيلية " كريستال" التابعة لشركة " مصر للسياحة " وذلك لتناول وجبة العشاء وذلك من خلال إشتراكات خاصة دفعها المشاركين وليس على نفقة المركز القومى للبحوث وتم دعوة السادة العلماء الأجانب لمشاركة الباحثين المصريين هذا العشاء. 
 
وأردف المركز أن البرنامج الترفيهي لهذه الباخرة النيلية -  شأنها شأن جميع البواخر الأخري – والذى يقدم أثناء تناول وجبة العشاء- هو برنامج ثابت ولا شأن للحضور فى إختياره، لاسيما أن من حضروا من الباحثين والعلماء الأجانب لايمثلون عددًا كبيرًا بالنسبة لباقي الجمهور المتواجد لتناول العشاء فى نفس الوقت ويشمل هذا البرنامج الترفيهي بعض الغناء وألعاب التنورة وفقرة راقصة. 
 
ويُهيب المركز القومى للبحوث من القائمين على المواقع والصفحات الإلكترونية والإخبارية تحري الدقة وسؤال إدارة المركز عن أى خبر يصلهم حتى لايقعوا فريسة للأغراض الشخصية من قِبل بعض من يمدونهم بأخبار زائفة هدفها الإساءة للمركز وبالأخص أن نشر هذا الفيديو القديم قد تزامن مع حصد 9 من علماء المركز لجوائز الدولة فى العلوم منذ أيام قليلة. 
 
وقد سبق أن نوهت إحدى القنوات الفضائية عن نفس الموضوع خلال شهر إبريل من عام 2016 وتم الرد عليهم فى حينه وكان قد تزامن نشر هذه القناة الفضائية هذا الخبر ضمن بعض الأخبار الأخري المغلوطة بعد أيام قليلة من حصول المركز القومى للبحوث بكامل أقسامه وإداراته على شهادة الجودة والإعتماد ( ISO 9001 ). 
 
ويحتفظ المركز القومي للبحوث بحقه القانوني لرد الاعتبار ممن أساءوا إليه بهذا الخبر المغلوط وما إحتواه من إشارات أخرى لا تمت للواقع بصلة. 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق