أهل الشر 10| عبدالله آل ثاني: فتح باب دويلته للمقاتلين الأفغان
الجمعة، 09 يونيو 2017 10:00 م
عبدالله بن خالد بن حمد آل ثاني، وزير الداخلية القطري لعام 2013، جاء ضمن قائمة البيان المشترك التي ضمت 59 شخصًا و12 كيانًا مصنفين في قوائم الإرهاب المحظورة لدى السعودية ومصر والإمارات.
شغل عبدالله بن خالد، وزير الأوقاف بقطر عام 1992، ثم وزيرًا للشؤون الداخلية 1996، ثم وزيرًا للداخلية حتى 2013.
الإرهابي «آل ثاني»، متهم بإيوائه 100 متشدد في مزرعته في قطر، من بينهم مقاتلون في أفغانستان، ومدهم بجوازات سفر لتسهيل تنقلاتهم عبر الدول بمن فيهم خالد شيخ محمد، كما استخدم ماله الخاص وأموال وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في قطر لتمويل قادة في فروع تنظيم القاعدة.
بن خالد آل ثاني، من مواليد الريان 1956، عمل ضابطًا بالقوات المسلحة القطرية، وقائد لسلاح الدروع.
من بين أفراد الأسرة الحاكمة، عبدالكريم آل ثانى، متهم أيضًا بتمويل الإرهاب، فقد قدم الحماية في منزله لزعيم تنظيم القاعدة في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، أثناء انتقاله من أفغانستان إلى العراق عام 2002، ومنح جوازًا قطريًا للزرقاوي، وموله بمليون دولار أثناء تشكيل تنظيمه شمال العراق.
وزير الداخلية القطري السابق، استخدم مؤسسات الدولة وتحديدًا جمعية قطر الخيرية، التي تصنف إحدى أبرز مصادر تمويل تنظيم القاعدة، حيث إن مديرها كان عضوًا في تنظيم القاعدة، وسهل سفر وتمويل أفراد في التنظيم من خلال نقلهم من إريتريا، في دعم وتمويل الأشخاص والكيانات الإرهابية.
يعتبر خالد آل ثاني، أبًا لـ 30 ابنًا وهم عبد الرحمن، جاسم، محمد، عبد العزيز، حمد، خالد الأول (توفي في حادث)، أحمد، علي، ناصر، حسن، عبدالمحسن، عمر، عبد الإله، عبد الماجد، عبد المجيد، عبدالباري، عبد الملك، ثاني، تميم، عبد الحميد، عبد الوهاب، الوليد، المنصور، القعقاع، يوسف، إبراهيم، خليفة، غانم، سعود، وخالد الثاني بن عبد الله بن خالد.