أهل الشر 6| عبد العزيز العطية: مهندس تخريب العلاقات الخليجية القطرية

الجمعة، 09 يونيو 2017 06:00 م
أهل الشر 6| عبد العزيز العطية: مهندس تخريب العلاقات الخليجية القطرية
عبد العزيز بن خليفة العطية
محمد الشرقاوي

عبد العزيز بن خليفة العطية، واحد من أبرز قائمة أهل الشر هو ابن عم وزير خارجية قطر، التي تضم 59 إرهابيًا، تم الإعلان عنهم مؤخرًا في البيان المشترك لدول مصر والسعودية والبحرين والإمارات، وذلك بعد قطع العلاقات مع قطر.

العطية أحد أزرع قطر لتمويل الإرهاب، هو ابن عم وزير خارجية قطر، سبق وأدين في قضية تمويل الإرهاب الدولي، أمام محكمة لبنانية، تلقى فيها حكمًا غيابيًا بالسجن 7 سنوات، غير أنه غادر بيروت قبل المحاكمة بضغوط قطرية.

العطية لم يكن يخجل من الإعلان عن دعمه للتنظيمات الإرهابية وبالتحديد القاعدة، بحسب صحيفة التليجراف البريطانية، في تقرير سابق، أشارت إلى دعمه المتواصل ودائم الحديث عن أسامة بن لادن وجبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا، مضيفة  «أن جبهة النصرة وجهت مانحين لضخ أموال لها عبر منظمة وثيقة الصلة بالعطية».

ابن عم الوزير القطري على صلة وطيدة بعمر القطرى، المعروف بـ«ذئب القاعدة»، والذي وضعته الولايات المتحدة، على قوائم الإرهاب.

العطية أحد أبناء عمومته هو وزير الطاقة السابق ونائب رئيس الوزراء عبدالله بن حمد العطية، الذي ترأس جهاز الرقابة الإدارية والشفافية في قطر، والمسئول عن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

يدير العطية حملة «مهد أهل الشام»، لجمع التبرعات لتسليح الجهاديين في سوريا، وفى أغسطس 2013، وجهت «جبهة النصرة» القطريين للتبرع إليها عبر الحملة، وقبلها في 2012، تم اعتقال العطية في لبنان، بتهمة إرسال أموال لخلايا القاعدة في سوريا.

تسبب العطية في وجود أزمات دبلوماسية بين البلدين، حيث هددت قطر لبنان بترحيل آلاف اللبنانيين العاملين على أراضيها، رضخت لبنان وأفرج عن عبد العزيز بن خليفة العطية، ابن عم وزير الخارجية القطري، والذي أدين غيابيا في لبنان بتوصيل الأموال لتنظيم القاعدة.

كما تسبب في أزمة كبيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وقطر في عام 2013 ما دفع دول الخليج لمطالبة الدوحة بالتوقيع على اتفاق يلزمها بعدم التدخل في شؤون دول مجلس التعاون ووقف الدوحة لحملاتها الإعلامية ضد السعودية والإمارات والبحرين والكويت، والتي تم تكثيفها ما دفع دول مجلس التعاون الخليجي لسحب سفراءها من الدوحة في 5 مارس 2014، وهو ما أحدث زلزالًا في العلاقات الدبلوماسية الخليجية بسبب تدخلات الدوحة السافرة في شئون دول الخليج، وورط حمد بن خليفة العطية أمير قطر في عدم الالتزام بالاتفاق الموقع في نوفمبر 2013 والذي قضى بكف قطر يدها عن التدخل بأي حال من الأحوال في شئون دول مجلس التعاون الخليجي ووقف الحملات الإعلامية ضد مصر.

وتورط المستشار الخاص لأمير قطر حمد بن خليفة العطية في دعم عدد من الجماعات الإرهابية والمتشددة في سوريا بالمال والسلاح، وهو ما كشفت عنه عدد من مراكز الأبحاث والدراسات الأمريكية ويعد العطية شخصية من بين 20 شخصية قطرية منهم أفراد في الأسرة الحاكمة متورطين في تمويل الإرهاب في سوريا والعراق وليبيا، وتستخدم قطر عدد من الموظفين العاملين في الوزارات في تكوين شبكات لتمويل الإرهابيين في سوريا والعراق، وتورط تلك الشخصيات في نقل الأموال والمقاتلين للقاعدة وتنظيم داعش فى مناطق الصراع ولاسيما في سوريا والعراق وليبيا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق