أهل الشر 3| علي الصلابي.. مسؤول التنسيق القطري الإرهابي في ليبيا (بروفايل)

الجمعة، 09 يونيو 2017 02:00 م
أهل الشر 3| علي الصلابي.. مسؤول التنسيق القطري الإرهابي في ليبيا (بروفايل)
على الصلابى
محمد الشرقاوي

الأربعاء الماضي، حذر القيادي في جماعة الإخوان المسلمين الليبية علي الصلابي، من المساس بقطر، قائلًا إن محاولة الحصار السياسي والاقتصادي لدولة قطر تخدم المشاريع الغازية والعدمية، واصفًا من يقوم بهذا العمل ويحرض عليه بالمفسد.

وقال: «إن الأصوات الداعية للتصعيد خارجة عن النسق الدولي والإنساني ومصالح الشعوب»، الصلابي عضو ما يسمى اتحاد علماء المسلمين، الذي تموّله قطر، ويترأسه يوسف القرضاوي المعروف بدعمه للسياسة القطرية ودعمه للجماعة الإرهابية.

الإخواني الليبي تم إدراجه في قوائم الإرهاب في السعودية ومصر والإمارات والبحرين والتي أدرج فيها 59 فردًا و12 كيانًا مرتبطة، بالدوحة بحسب بيان مشترك بثته وكالة الأنباء السعودية (واس)، عرف عنه موقفه المعارض من نظام معمر القذافي، ولكن سرعان ما انحاز لمال نجل القذافي سيف الإسلام، وبات من الوجوه المقربة من النظام، ومع اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الليبي، تخلى الصلابي عن حليفه نجل القذافي، وساند الخارجين عن القانون.

وبعد سقوط نظام القذافي، اتخذ الصلابي صاحب «المواقف المتلونة» موقعًا مناوئًا لمحمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي الليبي –آن ذاك-، ومع صعود أجنحة الإخوان المسلمين في دول الربيع العربي، ادعى الصلابي أن يتحدث نيابة عن الشعب الليبي.

وساهم الصلابي باندماج الحركات المتطرفة في الثورة الليبية، حتى أن ثمة اتهامات «الماكر» كما يصفه خصومه، بالتورط مع «قيادات إرهابية» في تمكينهم سياسيًا في ليبيا بالتعاون مع قطر.

ومع انضمام الصلابي لقوائم الإرهاب في الدول الأربع، يكون الإخواني الليبي، ثاني أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المدرجين في القائم بعد رئيسه القرضاوي.

الصلابي أخ قائد كتيبة «راف الله السحاتي» يدعى إسماعيل الصلابي،  في بنغازي، عملت هذه الجماعة، التي تتبنى الفكر المتطرف والتي قامت قطر بتنظيم دورات عسكرية في الاستطلاع وإدارة العمليات لبعض أفرادها في أواخر 2011، جنبا إلى جنب مع جماعة أنصار الشريعة في المدينة، وأعلنت مسؤوليتها عن العديد من عمليات الاغتيال والسيارات المفخخة.

حلقات أهل الشر..

أهل الشر 1| سلمان العودة.. الفتى المدلل لـ عرّاف قطر (بروفايل)

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق