رسالة إلي محمد أبو تريكة.. مشربتش من نيلها؟!

الجمعة، 09 يونيو 2017 11:00 ص
رسالة إلي محمد أبو تريكة.. مشربتش من نيلها؟!
محمد ابو تريكه

بعد ساعات من قرار مصر وعدد من الدول العربية وعلي رأسها السعودية والإمارات البحرين واليمن وموريتانيا، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، سارع مواطني هذه الدول للرحيل عن الدويلة التي تقبع في نقطة سوداء علي الخريطة العالمية.

 

وبغض النظر عن مدي قبول مواطني هذه الدول التام، أو حتي التحفظ علي القرار، لكن الجميع انصاع للقرار لا لشيء إلا لإعلاء وطنهم فوق أي مصالح شخصية أو مادية هناك.

 

لكن هنا يعود لاعب النادي الأهلي السابق، محمد أبو تريكة، ليضع حول نفسه وبنفسه علامة استفهام، ومدي وطنيته وحبه لمصر، والذي استمر في الظهور علي قنوات bien sport، القطرية، ورفض إنهاء عقده هناك والعودة لمصر، والتي كان آخرها الظهور علي شاشات القناة اليوم لتحليل إحدي المباريات الأوروبية.

 

هناك من سيغضب من هذا التقرير وهذه الكلمات، أو حتي سيتحدث عن حبس أبو تريكة علي إثر اتهامه في قضايا دعم إرهاب في مصر، ووضع اسمه علي كشوف الإرهابيين، لكن في النهاية، قد تكون العودة لمصر والحبس فيها أفضل بكثير من البقاء هناك في دولة عميلة لا تبحث إلا عن تفتيت العرب.

 

أبو تريكة مازال يضع حول نفسه علامات استفهام لا ندري لها جوابا، وكأنه لم يشرب من نيل هذا الوطن الذي احتضنه وصنع شهرته ومجده.

 

وقررت مصر والإمارات والسعودية والبحرين واليمن وموريتانيا وليبيا، والعديد من الدول غير العربية، قطع علاقاتها مع قطر، بدعوي دعمها للجماعات الإرهابية وعلي رأسها جماعة الإخوان وحركة حماس الفلسطينية.

 

في النهاية لم يظهر من أبو تريكة أي بوادر لإبداء حسن نية للدولة التي صنعته وصنعت كل شيء له ولأسرته ولوطنه.

 

السؤال لأبو تريكة وأمثاله ممن يقبعون في قطر، ماذا لو وقعت حربا مع هذه الدويلة الحرباء، لأي من الدولتين سيكون ولاءكم، ننتظر الإجابة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة