عضو بـ«خارجية النواب»: مصر تطهر العالم من أمثال قطر الحاضنة للإرهاب

الخميس، 08 يونيو 2017 10:21 م
عضو بـ«خارجية النواب»: مصر تطهر العالم من أمثال قطر الحاضنة للإرهاب
النائب شريف فخرى
كتب مصطفى النجار

قال شريف فخرى، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن العالم بأكلمه يعانى من الإرهاب ولم تعد الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة بمأمن عن الإرهاب، وهو ما حذر منه الرئيس السيسى عام 2013، ولم يكن العالم يستوعب أو يرى المستقبل كما رأه هو بنظره ثاقبة، وأصبحنا نشهد كل يوم حادث إرهابي من خلال الدهس بسيارة، أو الطعن بأسلحة بيضاء لأبرياء في الشوارع، أو تفجير تجمعات للمدنيين في لندن وباريس أو بلجيكا.

وشدد عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ«صوت الأمة»، على ضرورة أن يتكاتف العالم لتطهير مجتمعاتنا من الأفكار المتطرفة والإرهابيين وهذا ما تفعله مصر لتطهر العالم من أمثال قطر التى تحتضن الإرهاب علانية وتموله وتدعمه إعلاميًا ولوجستيًا ومخابراتيًا، ولأن مصر أفاقت مبكرًا على مسلسل التدمير من الداخل لكانت الآن أرضًا خصبة للجماعات الإرهابية مثلما ما يحدث في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل، اليوم الخميس، جان إيف لودريان، وزير خارجية فرنسا، بحضور سامح شكرى، وزير الخارجية، وسفير فرنسا بالقاهرة.

وقال السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس وجه في بداية اللقاء التهنئة لوزير الخارجية الفرنسى بمناسبة توليه منصبه الجديد، مُعربا عن تقدير مصر لمساهمته الكبيرة في تطوير العلاقات المصرية الفرنسية خلال الفترة الماضية، وخاصة فى المجال العسكرى إبان توليه حقيبة الدفاع.

وطلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، مؤكدا ما يتسم به التعاون بين البلدين من تميز، مرحبا بما تشهده العلاقات بين مصر وفرنسا من تطور ونمو على مختلف المستويات، مؤكدا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من أجل مواجهة التحديات القائمة، وفى مقدمتها خطر الإرهاب الذى تمتد تداعياته إلى العالم بأسره.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن وزير الخارجية الفرنسى، جان إيف لودريان، أعرب عن سعادته بزيارة مصر ضمن أولى زياراته الخارجية عقب توليه منصبه الجديد، ونقل إلى الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي ماكرون، وتقديره للعلاقات القوية التى تربط بين مصر وفرنسا.

وأشار الوزير الفرنسي إلى تطلعه لمواصلة العمل على الارتقاء بالتعاون الثنائى المتميز بين البلدين، مشيراً إلى اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة وحرصها على تطويرها في مختلف المجالات، موضحا تطلعه للاستمرار فى التشاور بين البلدين إزاء مختلف الموضوعات الإقليمية، ولاسيما في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات وأحداث متسارعة تتطلب تنسيقا مكثفا حولها سعيا للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة.

كما أكد الرئيس السيسي، ضرورة بذل المجتمع الدولي لمزيد من الجهود للتصدى للإرهاب واتخاذ مواقف حازمة وصارمة لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين.

وعلى صعيد الملف الليبى، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف الدفع قدما بالجهود المبذولة لدعم المسار السياسى بين الاشقاء فى ليبيا، بما يساعد على استعادة الاستقرار هناك والحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية ويصون مقدرات شعوبها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق