المحشي والكشري والمسقعة.. خدعونا فقالوا أكلات مصرية!

الخميس، 08 يونيو 2017 04:30 م
المحشي والكشري والمسقعة.. خدعونا فقالوا أكلات مصرية!
المسقعة
كتبت هند محمود

يمتلك المطبخ المصرى شهرة واسعة، حيث عرف من خلال تقديمه للعديد من الوجبات المختلفة، إلا أن رغبة المرأة المصرية فى التجديد من الوجبات جعلت أطباق دخيلة تقتحمه، وقد أضافت لها المرأة المصرية بعض اللمسات وصارت تتداول حتى اعتقد المصريون أنهم أصحاب تلك الوصفات ويملكون سر الخلطة، لكنك ستندهش حينما تعلم أن معظم تلك الوجبات ليست من أصل مصرى.

وهنا نرصد بعض الأكلات التى يعتقد المصريون أنها من اختراعهم:

1

1- المسقعة:

هناك اختلاف حول أصل المسقعة فهناك من يقول أنها جاءت من اليونان وربما من إيطاليا، لكن المؤكد أن المصريين عرفوا المسقعة من إحدى الجاليتين من خلال التعامل معها، وتختلف عمل المسقعة من بلد لأخرى، ففى بعض الدول العربية يأكلونها باردة، كما أن كل بلد تضيف لها أنواع معينة، ففى فلسطين يضيفوا الحمص واليونان الطماطم والبصل واللحمة واللبن والخيار والجبنة.

2

2- الكشرى المصرى:

يعد الكشرى من الأكلات المصرية الشعبية الشهيرة إلا أنه ليس من اختراع المصريين، حيث إنه جاء من الهند فمع اندلاع الحرب العالمية فرضت بريطانيا الحماية على مصر ووصلت قوات "الكومنولث" من إنجلترا وإستراليا والهند، ونتيجة اختلاط المصريين بهم لاحظوا أن الهنود يعدون أكلة سهلة التحضير من خلال خلط الأرز والعدس واسمة "كوتشرى".

ومن هنا عرفها المصريون فيما أضاف لها الإيطاليون المكرونة، وتبعتها لمسة مصرية خالصة بإضافة البصل والدقة وصلصة الطماطم.

3

3- المحشى:

رغم أنه أكلة مصرية رئيسية يسعى المصريين لتناولها مرة فى الشهر من أجل الحفاظ على المرتب حتى نهايته، إلا أنها ليست من اختراع المصريين، فهى من أصل تركى وعرفها المصريون والشوام فى عصر الدولة العثمانية، وأصلها حشو أوراق العنب بالأرز المخلوط باللحم المفروم.

وقد اكتسبت تلك الأكلة من كل مطبخ إضافات منحتها التنوع والاختلاف، أما المصريون فقد أعدوه بعد ذلك بخلطة للحشو مختلفة عن الأصلية، حيث تتكون من الأرز المخلوط بالطماطم والبقدونس، وأطلقوا عليه الخلطة أو "الرز الكداب" لخلوه من اللحم.

4

4- أم على:

رغم أنها ظهرت فى مصر لكنها ليست مصرية، وهى عبارة عن طبق حلوى يتكون من الرقاق واللبن والسكر، وكانت الغيرة والانتقام سبب لبداية قصتها، حيث تجسد بطلتها الزوجة الأولى لعز الدين أيبك، والدة ابنه على، فبعد أن قتلته زوجته الثانية شجرة الدر، ثأرت له زوجته أم على وانتقمت منها بقتلها بالضرب بالقباقيب، ثم أسرعت بتحضير كم كبير من تلك الحلوى ووزعتها على المصريين فى الشوارع احتفالا بثأرها لتعرف باسم، أم على.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق