هروب الإخوان من قطر لإدارة أزمة قطع العلاقات مع الدوحة من لندن (خاص)

كشفت معلومات حصلت عليها «صوت الأمة»، أن قيادات التنظيم الدولي بالخارج وتحديدًا بتركيا شكلوا غرفة عمليات -أزمة- لبحث تداعيات قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر من جانب مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن وجزر المالديف.

وطبقًا للمعلومات فأن غرفة العمليات المشكلة في تركيا تتواصل مع قيادات التنظيم المقيمة بقطر وعلى رأسهم يوسف القرضاوي إذ أن تميم دعى القرضاوي على مأدوبة عشاء بعد قرار قطع العلاقات. كما أن «تميم» تعمد ألتقاط صور تذكارية مع القرضاوي أمس، ظهر فيها وهو يقبل رأسه، كل ذلك عقب إعلان الدول الست قطع العلاقات مع بلادة.

غرفة عمليات الإخوان بتركيا تواصلت مع عاصم عبد الماجد ووطارق الزمر وبعض  القيادات الهاربة بالدوحة لبحث أمكانية الرد وما سيتخذة التنظيم خلال الفترة المقبلة.

وأشارت المصادر إلى أن عدة اجتماعات سرية مطولة جرت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلثاء، والمستمره حتي الآن على مدار الساعة، وقد أتخذت عدة قرارات هامة كان في مقدمتها اللجوء إلى لندن وإدارة الأزمة من هناك منضمين لباقي العناصر الهاربة بلندن. وقالت مصادر إنه ربما سيكون هناك هجرة جماعية من جانب قيادات الإخوان المقيمة بالدوحة إلى لندن رجحت أنها ستكون لرفع الحرج عن النظام القطري.

وحسب المعلومات فأن هناك تواصل أخر بين القيادات المقيمة في الخارج سواء في تركيا أو قطر مع  العناصر المتبقية في مصر ما دفع الأمن الوطني ووزارة الداخلية إلى تشديد الإجراءات الأمنية على المنافذ البحرية والبرية والجوية الحدودية مع الدول المجاورة خاصة السودان وليبيا وقطاع غزة مع نشر مجموعات قتالية على المنشاءات الحيوية والهامة بالدولة ودور العبادة المسيحية والإسلامية والمواقع الشرطية والعسكرية بالاشتراك مع القوات المسلحة لتأمين البلاد تحسبًا لوقع عمليات إرهابية كرد فعل لهذا القرار السياسي الخطير.

وكانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن وليبيا قد أعلنوا عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر علي خلفية مساندتها للتنظيم الدولي للأخوان والمليشيات المسلحة -داعش- التي دأبت علي تمويلهم بالعتاد والأسلحة والأموال  لتنفيذ عمليات إرهابية أستهدفت الأمن القومي لهذة الدولة، وأمهلت مصر أمس السفير القطري بالقاهرة مدة 48 ساعة لمغادرة البلاد.