أستاذ تاريخ: تيران وصنافير سعوديتان والحقائق لا يمكن طمسها

أكد الدكتور عاصم الدسوقي، أستاذ التاريخ الحديث، أن الجميع استغل قضية تيران وصنافير حتى يستطيع الحصول على الشو الإعلامي، لافتًا إلى أن البعض استغل قضية تيران وصنافير حتى يدعي الوطنية المفرطة، غافلين أن جزيرتي تيران وصنافير هما وديعة لدى مصر.

 

وقال «الدسوقي»: «التاريخ واضح وصريح والحقائق لا يمكن طمسها، مصر ليس لها ولاية على جزيرتي تيران وصنافير»، لافتًا إلى أن الجيرتي يخضعان لملكية المملكة العربية السعودية، ويجب عودتهما لأصحابهما.

 

وتابع أن هناك معسكر مضاد للدولة المصرية يسعى للتشويش على هذا الأمر من خلال محاولة الضغط على الدولة بحيث لا تعود الجزيرتين للسعودية، ولابد من أن يتم صد المعسكرات المضادة للدولة ومحاولة عرقلة علاقاتها الخارجية مع الدول، متسائلا هل يحق لمصر أن تحصل على شئ ليس من ملكيتها ؟، لافتا إلى أن حسم الأمر سيكون خلال الأيام المقبلة فى مجلس النواب، ومن المنتظر أن يوافق البرلمان عليها بإجماع.

 

ويستعد مجلس النواب إلى بدء مناقشة اتفاقية تعيين الحدود بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية «تيران وصنافير» الأسبوع المقبل باجتماعات لجنة الشئون التشريعية والدستورية، خاصة بعد إعلان مصطفى بكري عضو اللجنة ذلك.