«كانت نفعت نفسها».. أمريكا تحذر رعاياها بمصر بعد ساعات من حادث «أورولاندو»
الإثنين، 05 يونيو 2017 11:09 محسن شرف
وكأن السفارة الأمريكية تحاول أن تبعد الأنظار عن الحوادث الإرهابية، في بلدها، ولم تجد سبيلا لذلك سوى تحذير رعاياها في مصر من حوادث إرهابية محتملة.
ومع تكرار تحذير السفارة الأمريكية، لرعاياها في مصر، كان بعضها كاذبا، والبعض الآخر كان يتزامن مع حوادث إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الغربية، تسيطر جملة واحدة على المشهد، وهي «كانت نفعت نفسها».
الغريب أنه في نفس توقيت صدور بيان السفارة الأمريكية، وقعت حادثة إطلاق نار في أورلاندو، بولاية فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة)، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص.
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو عام على حادث لإطلاق النار وقع في أورلاندو، مخلفا 49 قتيلا و53 جريحا، وتشهد الولايات المتحدة سنويا العديد من حوادث إطلاق النار، وتشير التقديرات إلى أن عدد الأسلحة النارية المتداولة في البلاد يمثل ثلث الأسلحة بالعالم، حيث يصل إلى 300 مليون قطعة سلاح لحوالي 318 مليون نسمة، أي بمعدل بندقية واحدة للفرد.
ورغم كل ما سبق فقد بادرت السفارة الأمريكية في القاهرة، اليوم الاثنين، بتحذير مواطنيها من وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية التي تستهدف مسيحيين في مواقع دينية في مصر.
وأرسلت السفارة بريدًا أمنيًا جاء فيه «حتى إشعار آخر يحظر على الموظفين المكلفين بالبعثة الدبلوماسية الأمريكية في مصر زيارة المواقع الدينية خارج القاهرة الكبرى».
وتابعت:«على المواطنين الأمريكيين المقيمين في مصر أو أولئك الذين يزورونها اتخاذ خطوات حذرة لتعزيز أمنهم الشخصي، الهجمات الإضافية أمر محتمل».
اقرأ أيضا: