أبرزها دعم الإرهاب.. 4 أسباب أشعلت الأزمة القطرية الخليجية
الإثنين، 05 يونيو 2017 09:22 م
4 إنذارات كانت سببًا في تفاقم الأزمة الخليجية القطرية، والتي انتهت بقطع العلاقات الدبلوماسية مع 8 دول على رأسها المملكة السعودية، والإمارات، ومصر، بعد إصرارها على دعم الجماعات الإرهابية، وتهديدها للأمن القومي العربي، وفق بيانات صادرة من هذه الدول.
الشروط كانت واضحة أمام إدارة الدولة القطرية لعدم الوقوع في تلك الأزمة، غير آبت الانصياع لما أسفرت عنه «قمة الرياض» في 21 مايو – القمة العربية الإسلامية الأمريكية، بحضور زعماء العالم العربي والإسلامي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من وقف دعمها للإرهاب.
الدعم القطري للإرهاب كان جليًا بحسب وكالات دولية، في دعمها للجماعات المتطرفة في سوريا والعراق، علاوة على العلاقات القوية مع الجانب الإيراني.
تلخصت الأزمة في إنذارات أربعة، أولها قطع جميع العلاقات العسكرية والاستخباراتية مع إيران، وفسخ الاتفاقات ما بين قطر وطهران، وخاصة تلك التي تتعلق بالعراق وسوريا وليبيا، وإلغاء جميع المساعدات وإجراءات اللجوء لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وترحيلهم عن قطر فورًا، وقطع العلاقات القطرية مع حركة حماس، ومنع مسؤوليها من السكن في الدوحة.
التصعيد الإعلامي القطري كان له دورا في تفاقم الأزمة، غير أن زيارة وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى طهران قبل أسبوع من زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى السعودية في 22 مايو، شهدت لقاءً سريًا، جمع وزير الخارجية القطري مع قاسم سليمان، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وقائد القوات الإيرانية في سوريا والعراق.
موقع ديبكا الإسرائيلي، أكد تلك المعلومات، وقال إن اللقاء السري تضمن وضع خطط لنسف جميع المساعي الأمريكية لتشكيل حلف لمحاربة إيران في المنطقة.
وأشار الموقع إلى أن الخلاف انفجر إلى العلن، بعد انتهاء زيارة ترامب، مع خروج تصريحات الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني، التي أشاد فيها بثقل إيران الإقليمي، ولم تلتفت تلك الدول للإعلان القطري بأن تلك المعلومات مغلوطة، وأنه تمت القرصنة على موقع الوكالة القطرية الرسمية «قنا»، وهو ما يشير إلى أنهم كان لديهم معلومات تؤكد ما هو أبعد من تلك التصريحات.
وتطرق الموقع إلى أن اجتماعات رفيعة المستوى جمعت الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عقدوا اجتماعا اتفقوا فيه على إرسال إنذار صارم للأمير القطري.