أعضاء مجلس النواب ينتفضون ضد قطر
الإثنين، 05 يونيو 2017 09:05 م
قال جمال عباس عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية لعدد من الدول العربية ومنها مصر، مع قطر جاء لدعمها للإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة، أن قرار قطع العلاقات مع الدوحة له تابعيات استراتيجية بداية من إغلاق كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، وكذلك منع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية تأكيدًا على مبدأ الحفاظ على أمن واستقرار تلك الدول من المخاطر الإرهابية المُحتملة، مؤكدًا أن قطر الآن أصبحت في عزلة تامة عن الدول العربية، مؤكدا أنه قد حان الوقت لتجميد عضوية قطر في جامعة الدولة العربية.
في السياق ذاته أوضح النائب محمد الكومى، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن القرارات التي اتخذت ضد دولة قطر جاءت نتاج دعمها للتنظيمات الإرهابية في المنطقة، مشيرا إلى أن الدبلوماسية المصرية نجحت في إظهار صورة قطر الحقيقة بوصفها دولة داعمة للإرهاب.
وتابع: «مصر أظهرت للعالم دور قطر العدائي في المنطقة، ودعمها للجماعات الإرهابية، لافتا إلى أن الرئيس السيسى والخارجية المصرية كان لهما دور كبير فى الكشف عن الأعمال القطرية الداعمة للإرهاب، إلى أن هذه القرارات التى اتخذتها دول الجوار تمثل بداية النهاية مع قطر، التي بدأت الدخول في عزلة واسعة، متوقعا نقل قاعدة العديد العسكرية الأمريكية من قطر للإمارات خلال ساعات»، لافتا إلى أن ما حدث هو رسالة قوية لكل الدول التي ترعى الإرهاب، وفى مقدمتها تركيا.
وأكد الدكتور، أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات مع دولة قطر جاء كرد فعل للأفعال التي تمارسها الدويلة القطرية في بداية من سعيها المستمر واللافت في التدخل في الشئون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحدة الأمة العربية ومصالحها»، مشيرا إلى أن قطر تدعم بشكل علني التنظيمات الإرهابية، على رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي وتحتضن قياداته الصادر ضدهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر.
وقال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، إن قرار قطع العلاقات مع دويلة قطر جاء متأخرا جدا، إلا أنه صائب وعقاب طبيعي لدويلة تعبث في الأمن القومي العربي بأكمله، من خلال إثارة الفتن في عدد من الدول العربية مثل مصر وليبيا واليمن والبحرين.
وطالب وهدان الشعب القطري بالثورة على هذا النظام الفاشي الذي خان وهدم القومية العربية ومزق الوحدة العربية وعمل على افتعال الفوضى والأزمات من خلال دعم جماعات الإرهاب وتمويلها وإيوائها، متابعا: «نحن غير قلقين على العاملين المصريين في قطر، فإذا تم الاستغناء عنهم فإن مصر ترحب بهم، فجميعهم كفاءات ساهموا فى تحسين أوضاع هذه الدويلة على مدار سنوات».
وتابع: «كانت مصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا واليمن، قد أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع الإمارة الخليجية، لاتخاذها مسارا معاديا للدول العربية، في ظل إصرار نظام تميم بن حمد على دعم التنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها جماعة الإخوان، وسعيها للعبث بأمن واستقرار دول الخليج».