أسرة أحمد بن علي آل ثاني.. المرشحة الأقوى لتولي عرش الدوحة بعد سقوط تميم
الإثنين، 05 يونيو 2017 11:39 ص
يرى مراقبون أن تبعات مقاطعة العديد من الدول العربية لقطر قد يدفع تميم بن حمد آل ثانى إلى التنحى عن الحكم أو سقوطه بانقلاب من داخل الأسرة الحاكمة، كما أن فرع أسرة أحمد بن على آل ثاني، مرشحة بقوة لتولى حكم الدوحة، خاصة بعد أن تبرأت من الرسوم المسيئة للمملكة العربية السعودية، وأرسلت اعتذارها للشعب السعودي.
فرع أسرة أحمد بن علي، أصدر بيانًا قال فيه: «أصالة عن عائلتنا، ونيابة عن أسرة (آل ثانى) الكرام، نرفع إلى المقام السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خالص اعتذارنا، عما تداوله من رسوم مسيئة للذات الملكية، والاعتذار موصول إلى شعب المملكة الكريم».
وتابع البيان: «لا يفوتنا أن نثنى باعتذارنا لدولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبًا، عن حزمة الممارسات المسيئة لرموز الدولة من قبل مغردين محسوبين على قطر».
يذكر أن الشيخ أحمد بن علي آل ثاني، تم في عهده الاستقلال من وصاية بريطانيا، كما صدرت في عهده عملة موحدة لقطر ودبي قبل أن تنضم دبي إلى اتحاد الإمارات العربية المتحدة، وفي عهده، تم تصدير أول شحنة بترول تجارية في عام 1949، كما تقررت مجانية التعليم والصحة، والكهرباء، والماء، لشعب قطر.
وبعد مبايعة الشيخ أحمد بن علي، فإنه أصدر مرسومًا بتعيين الشيخ خليفه بن حمد آل ثاني وليًا للعهد، وفي عهده صدر الدستور المؤقت، كما تم تشكيل أول مجلس وزراء عام 1970، واعلان الاستقلال من وصاية بريطانيا 3 سبتمبر عام 1971م.
في 22 فبراير 1972 قام الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، جد تميم، بانقلاب أبيض ضد ابن عمه الحاكم أحمد بن علي، ليصبح سادس أمراء قطر.
والجدير بالذكر أن الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، رابع حكام قطر، من أسرة آل ثاني، في فترة ما قبل الاستقلال تنازل لنجله الشيخ أحمد في 24 أكتوبر عام 1960.
وكان الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، تنازل برضى منة وبموافقة من أسرة الحكم، وقد كان يحظى بحب الشعب القطري، نظرًا لقربه من أبناء الشعب وتوجيهه بمجانية التعليم، والصحة، والكهرباء، والماء، لكافة الشعب القطري.
ليصبح الشيخ أحمد حاكمًا لقطر في 20 أغسطس عام 1948م، بعد تنازل والده الشيخ عبد الله له عن الحكم بعد 37 عامًا قضاها في الحكم.