إسرائيل والسنغال تنهيان خلافا دبلوماسيا بعد لقاء بين زعيمى البلدين

يعود سفير إسرائيل لدى السنغال إلى منصبه بعد استدعائه العام الماضى عقب تأييد السنغال لقرار اتخذه مجلس الأمن الدولى ضد المستوطنات الإسرائيلية.

وصدر هذا الإعلان بعد اجتماع عُقد بين رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس السنغالى ماكى سال على هامش تجمع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا(إيكواس) فى ليبيريا.

وألقى نتنياهو كلمة أمام إيكواس كضيف شرف، اليوم الأحد، والتقى مع عدة زعماء أفارقة من بينهم إبراهيم أبو بكر كيتا رئيس مالى التى لا توجد علاقات دبلوماسية بينها وبين إسرائيل.

وقال بيان من مكتب نتنياهو إن السنغال وافقت على تأييد ترشح إسرائيل كى تصبح دولة مراقبة فى الاتحاد الأفريقي.

وأضاف البيان أن البلدين اتفقا أيضا على استئناف المشروعات المشتركة والتعاون فى مجالى الأمن والزراعة.

وكانت السنغال ونيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا قد رعت القرار الذى أصدره مجلس الأمن الدولى فى ديسمبر الماضى وطالب إسرائيل بوقف النشاط الاستيطانى فى الأراضى المحتلة التى يأمل الفلسطينيون أن تكون جزءا من دولة مستقلة لهم فى نهاية المطاف. واستدعى نتنياهو سفيريه فى السنغال ونيوزيلندا فى حين لا توجد علاقات دبلوماسية لإسرائيل مع ماليزيا وفنزويلا.