بالأسماء.. استدعاء 57 «داعشيا» للتحقيق معهم في محاولة اغتيال الرئيس
الأحد، 04 يونيو 2017 08:56 م
قال خالد المصرى، المحامى الحقوقى، إن الجهات المختصة استدعت اليوم، 57 متهماَ آخرين في القضية 357 لسنة 2016 جنايات شرق العسكرية، والمعروفة إلاعلامياَ بـ«ولاية سيناء»، المقيدة برقم 502، وذلك تمهيداً لإحالتها للمحكمة العسكرية خلال أيام على أن تبدأ جلساتها بعد عيد الفطر.
والأسماء التي تم التحقيق معها اليوم: « محمد محمد فهمي، محمد عبد الحميد سليم، محمد نصر عيد، محمد المهدي محمد، أحمد نبيل طاحون، محمد مصطفى شحاتة، سليمان محمد حمدان، محمد فايز محمد، طارق أحمد عبد الصبور، محمد عبد كامل، أحمد حسن عبد الهادي، ابو الفتوح قدورة، أحمد السيد علي، حسن عبد الرحمن طه، عمرو محمد عبد الفتاح، صلاح الدين سليمان، محمد عادل عبد الرحيم، محمد طارق محمد، أحمد محمد عبد الله، طارق أحمد عبد الصبور، زياد فرحان صبحي، محمد سمير حسين، مصطفى على على، أحمد إبراهيم عبد الغني، إبراهيم جمعة صالح».
وكذلك «محمد عبد الرحمن السيد، قطب سعيد محمد، أحمد سليمان علي، إبراهيم صالح حسين، محمود مصطفى إبراهيم، جابر السيد جابر، محمد السيد جابر، عصام محمد علي، درويش خضر درويش، محمد ناصر أحمد سليمان، أحمد السيد محمد عبد الهادي، سليمان محمد حمدان، محمد عطوة حمدى، حمزه محمد عبد المنعم، عبد الله حمزة محمد، محمد أحمد على محمود، سعيد عبده سعيد، محمد حسن ابراهيم، ربيع خالد عبد الحميد، على عاطف هاشم، وليد حجازي مهدي، محمد حسن السيد، عمر شريف محمد، خالد عبد العزيز محمد، شاكر عثمان بن عفان، مؤمن على أحمد، على على إبراهيم، أحمد الطحاوي، عبد الكريم محمد عبد الكريم ، مصطفى حصن زايد، محمد المودي عبد الساتر، عبد الحميد خالد.
التحقيقات أثبتت أن السبب الرئيسي وراء تكوين ذلك التنظيم الإرهابي يعود منذ فض اعتصام رابعة والنهضة، ما استوجب معه قتال رجال الجيش والشرطة واستحلال دمائهم، لإجبار النظام على التخلي عن السلطة، وأن المتهمين شاركوا في عدة عمليات وعلى رأسها مشاركتهم في الهجوم المسلح واستهداف الكتيبة 101، وحادث كمين كرم القواديس.
وأشارت التحقيقات، أن تنظيم «ولاية سيناء» كان يعمل على استقطاب المؤيدين والمتعاطفين مع فكرة التنظيم لتجنيدهم على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» للمشاركة في العمليات الإرهابية بالدول الأكثر اشتعالاَ من حيث الحرب مثل «العراق وسوريا».
وكشفت التحقيقات، أن المتهمين توزعت ادوارهم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بين مجموعات التواصل مع الجهات الخارجية والتنظيمات التي تطلق على نفسها الجهادية خارج مصر، للتواصل مع عناصر تابعة لتنظيم «داعش» عبر شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» وتطبيقات التواصل الاجتماعى المختلفة، للتنسيق فيما بينهم حول تيسير إجراءات سفر العناصر الراغبة في السفر وتسيير عملية التنقل في الأماكن الأكثر وعورة وخطورة.
وواجهت المتهمين خلال التحقيقات بالتحريات التي قالت إن المتهمين اعتنقوا أفكارا تكفر الحاكم وتوجب محاربته وتقوم على تكفير الرئيس وأعضاء مجلس النواب، وذلك لأنه أقسم على الولاء للدستور والقانون الوضعي، ولم يقسم على الولاء لصحيح الكتاب والسنة، وأن هذه الأفكار تدعو لقتال ضباط الجيش والشرطة باعتبارهم فئات باغية تساعد الحاكم على تنفيذ القوانين الوضعية، ونسبت لهم التحريات أن تواصلوا مع محمد موسى محيسن قائد تنظيم أنصار بيت المقدس فى وسط سيناء، والذى أمرهم بتنفيذ عمليات تستهدف قوات الجيش والشرطة، ومحاولة استهداف واغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضا:
ضبط قوادة ونجلتها يمارسان الأعمال المنافية للآداب بالجيزة