نادى الأسير الفلسطينى يوثق شهادات لأسرى خاضوا الإضراب الجماعى عن الطعام

الأحد، 04 يونيو 2017 01:28 م
نادى الأسير الفلسطينى يوثق شهادات لأسرى خاضوا الإضراب الجماعى عن الطعام
أسرى فلسطينيين - أرشيفية

وثق نادى الأسير الفلسطينى، شهادات لأسرى خاضوا الإضراب الجماعى عن الطعام لمدة «41» يوما، والذى علقه الأسرى بعد الوصول إلى اتفاق يلبى 80% من مطالبهم فى 27 مايو 2017.
 
وذكر النادى، فى بيان اليوم عقب تنفيذ محامى نادى الأسير زيارات لعدد من الأسرى الذى خاضوا الإضراب لتوثيق عمليات التنكيل، والتضييقات التى مارستها إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلى بحق الأسرى لدفعهم نحو إنهاء إضرابهم، أن أحد أبرز عمليات الانتهاكات بحق المضربين كانت فرض العزلة عليهم، ومنعهم من لقاء المحامين ومن التواصل مع العالم الخارجى خلال إضرابهم.
 
وخلال زيارة لمحامى نادى الأسير مأمون الحشيم لعدد من الأسرى فى سجن (عوفر)، أكد الأسير شادى شحادة الشلالدة، من رام الله، أنه وصل فى الأيام الأخيرة للإضراب لمرحلة كان ينزف فيها الدم، وتكّونت لديه مشكلات فى الكلى، وانخفضت نبضات قلبه، لافتاً إلى أنه لم يقدّم له أى علاج.
وأضاف الأسير نضال جمال هندية، من رام الله، أنه كان يعانى قبل اعتقاله من إصابة فى يده، إلا أن أطباء السجن رفضوا تقديم العلاج له خلال إضرابه، وساوموه على علاجه مقابل إنهاء إضرابه.
 
فيما أشار الأسير مراد محمد أبو ساكوت، من الخليل، إلى أن أطباء السجن ساوموه أيضا على إنهاء إضرابه مقابل تقديم العلاج له، إلا أنه رفض ذلك واستمر فى معاناته حتى نهاية الإضراب، مبينا أن قوات قمع السجون كانت قد اقتحمت زنزانته فى اليوم الـ(31) للإضراب، وقامت بجرّه من على برشه واعتدت عليه بالضّرب.
 
وفى زيارة لمحامى نادى الأسير للأسير راتب حريبات، من الخليل، فى عيادة سجن الرملة، والذى قبع فى عزل "نيتسان" خلال فترة إضرابه لفت إلى أنه فقد صوته بشكل مفاجىء فى اليوم الـ(38) للإضراب، ولم يتم تقديم العلاج له.
 
وأوضح الأسير حريبات أن الأسرى فى عزل "نيستان" تعرضوا لسلسلة من الانتهاكات وأساليب القمع، ومنها: إغلاق النوافذ لحجب الضوء والهواء عنهم، دفع الأسرى لتناول الماء الملوّث من صنابير دورة المياه، التفتيشات المكثّفة لاسيما خلال فترة الليل، منع تأدية الأسرى لصلاة يوم الجمعة جماعة، عدم تغيير الأسرى لملابسهم الخارجية طيلة فترة الإضراب وتزويدهم بملابس داخلية بعد اليوم الـ(25)، عدم منحهم وسادات للنوم، مماطلة ممرض السّجن فى الحضور عند تدهور الوضع الصحى لأى من الأسرى، نقل الأسرى الذين تتدهور صحتهم فى الأيام الأخيرة للإضراب عبر عربة (البوسطة) ذات المقاعد الحديدية، والتى يكون فيها الأسير مكبّل اليدين والقدمين، علاوة على توجيه عبارات مهينة للأسرى عند نقلهم للمستشفيات منها أن رائحتهم كريهة وأنهم "مخربون" لا يستحقّون العلاج.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق