قريبا .. بطارية قابلة للشحن علي الفور ستشحن بطارية السيارة الكهربائية خلال ثوان
الأحد، 04 يونيو 2017 01:18 م
أكد علماء أمريكيون، أن العالم علي أعتاب ثورة حقيقة في مجال الطاقة، في الوقت الذي نجح فيه فريق بحثي في تطوير تكنولوجيا شحن قادرة علي شحن سيارتك الكهربائية في غضون ثوان معدودة .
فقد تمكن باحثون في جامعة"برودو" الأمريكية، من تطوير تكنولوجيا شحن قادرة علي الشحن علي الفور بطريقة آمنة وبأسعار معقولة وصديقة للبيئة، وذلك لإعادة شحن بطاريات السيارات الكهربائية والهجينة من خلال عملية سريعة وسهلة مماثلة لتزويد السيارات التقليدية من محطات الوقود.
ويرى خبراء الطاقة أن الابتكار الجديد يمكن أن يعجل باعتماد السيارات الكهربائية والهجينة من خلال القضاء علي الوقت اللازم لوقف وإعادة شحن بطارية السيارة الكهربائية التقليدية، والحد بشكل كبير من الحاجة إلي بنية تحتية جديدة لدعم محطات إعادة الشحن.
وكشف الباحث"جون كوشمان" ، المشارك في تطوير " بطارية قابلة للشحن علي الفور«Ifbattery LLC»، النقاب عن نمو مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة في جميع أنحاء العالم، في ظل تنامي شعبية شركات مثل " تسلا "، لكن لا تزال هناك تحديات قوية للمصنعين ومستهلكي السيارات الكهربائية أو الهجينة .. مضيفا، " إن التحدي الأكبر الذي يواجه الصناعة، هو تمديد عمر شحن البطارية والبنية التحتية اللازمة لشحن السيارة، فهي في الواقع أكبر عقبة أمام السائقين، فضلا عن الالتزام بمواصلة صيانة سياراتهم بالكامل، حيث تبحث السيارات الكهربائية الحالية مواقع مريحة للشحن".
وقال " إريك نعمان" المؤسس المشارك في إحدي الشركات المصنعة للبطارية قابلة الشحن علي الفور «Ifbattery LLC»، يتطلب تصميم وبناء ما يكفي من محطات إعادة الشحن وتطوير بنية تحتية هائلة، مما يعني أن نظام توزيع الطاقة وتخزينها يعاد بناؤه بتكلفة هائلة لاستيعاب الحاجة إلى إعادة شحن البطاريات المحلية بشكل مستمر.
تقوم البطارية القابلة للشحن علي الفور بتطوير نظام تخزين الطاقة الذي يمكن السائقين من ملأ سياراتهم الكهربائية أو الهجينة بالسوائل لإعادة تنشيط سوائل البطارية المستهكلة مثل إعادة تزويد خزانات الغاز بالوقود، كما يمكن جمع سوائل البطارية المستهلكة و نقلها إلي مزرعة شمسية أو تركيب توربينات الرياح أو محطة توليد الطاقة الكهرومائية لإعادة شحنها.
وأوضح "كوشمان"، بدلا من تكرير البترول، ستقوم مصانع التكرير بإعادة معالجة الشوارد المستهلكة، وبدلا من صرف الغاز، فإن محطات الوقود ستسغنى عن الماء والإيثانول علي هيئة شوارد السوائل إلي مركبات الطاقة"، وقد تم عرض الدراسة في المؤتمر الدولي التاسع حول وسائل الإعلام المسامية الذي عقد مؤخرا في روتردام، هولندا.