دراسة: الحمل بعد سرطان الثدى لا يزيد مخاطر عودة المرض

الأحد، 04 يونيو 2017 12:52 م
دراسة: الحمل بعد سرطان الثدى لا يزيد مخاطر عودة المرض
سيدة حامل - أرشيفية

عادة ما تتخلي النساء اللاتي عانين من سرطان الثدي عن حلم الأمومة خشية أن يزيد الحمل فرص إصابتهن من جديد.
 
لكن دراسة علي أكثر من 1200 امرأة عرضت أمس السبت علي اجتماع للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري في شيكاغو تظهر أن بوسعهن الإنجاب دون زيادة احتمالات عودة الورم.
 
وقالت الدكتورة إريكا ماير خبيرة سرطان الثدي لدي معهد دانا فاربر للسرطان في كلمة باسم الجمعية "تطمئن هذه النتائج الناجيات من سرطان الثدي أن الإنجاب بعد تشخيص إصابتهن بالمرض ربما لا يزيد احتمالات عودة المرض".
 
وعادة ما تقل احتمالات إنجاب النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي مقارنة بالناجيات من أنواع السرطان الأخري بسبب المخأوف أن تؤدي الكميات الكبيرة من الهرمونات التي ينتجها الجسم خلال فترة الحمل إلي نمو الخلايا السرطانية الكامنة.
 
وهناك مخاوف إضافية تتعلق بالنساء المصابات بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين الذي يتغذي علي هذا الهرمون.
 
وتتناول المصابات بهذا النوع من السرطان أدوية تكبح إفراز الإستروجين لمدة خمس سنوات وأحيانا عشر سنوات للسيطرة علي السرطان، والحمل بالنسبة لهؤلاء السيدات يعنى التوقف عن هذا العلاج الذى ثبت أنه يحول دون عودة السرطان.
 
وشملت الدراسة 1207 سيدات تحت سن الخمسين تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي قبل عام 2008، وكانت إصابتهن في مرحلة غير متأخرة، وأصيبت الغالبية منهن (57 فى المئة) بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين.
ومن بين العدد الإجمإلى حملت 333 سيدة وهو ما يعادل ثلث المشاركات فى الدراسة، وبعد نحو عشر سنوات من المتابعة لم يظهر فرق كبير فى عودة السرطان بين النساء اللاتي أنجبن والنساء اللاتي لم ينجبن.
 
وقال الدكتور ماتيو لامبرتينى الذى قاد الدراسة وهو من معهد جول بورديه في بروكسل "تؤكد نتائجنا أنه لا يجب إثناء (المريضات) عن الحمل بعد سرطان الثدي حتي في حالة الإصابة بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات هرمون الإستروجين". 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق