وأضاف خان، في بيان له، أن سكان لندن سيشهدون وجودًا متزايدًا لرجال الشرطة في المدينة بعد الهجوم الدامي، لكن ليس هناك ما يدعو للذعر، وحث الناس على التزام الهدوء وتوخي الحذر.
وأشار إلى أن المستوى الرسمي للتهديد الأمني ما زال عند مستوى «حاد» مما يعني أن وقوع هجوم أمر مرجح بشكل كبير، متابعًا: «من الأمور التي يمكن أن نقوم بها حتى نثبت أننا لن نذعن للخوف هو التوجه إلى صناديق الاقتراع الخميس والتأكيد على أننا نعي أهمية ديمقراطيتنا وحرياتنا المدنية وحقوق الإنسان».
وأضاف: «لست من دعاة تأجيل الانتخابات أؤمن بشدة بالديمقراطية وبضرورة الإدلاء بأصواتنا، ونحن ندرك في الواقع أن التصويت في الانتخابات من بين الأمور التي يكرهها الإرهابيون فهم يكرهون الديمقراطية، مؤكدًا أن الحكومة البريطانية تبحث الآن في سبل جديدة لمواجهة الهجمات الإرهابية التي تعصف بالبلاد.
وتعرضت لندن لحادثين إرهابيين نفذتهما مجموعة واحدة من 3 أشخاص، بسيارة مغلقة (فان)، دهسوا المارة على جسر لندن، ثم خرجوا من السيارة، وطعنوا زوار المطاعم والمقاهي بالسكاكين في منطقة بارا ماركت.