«قادمون» حزب الشباب لخوض الحياة السياسية

صرح محمد كارم، أمين عام اللجنة الثقافية بنقابة المحامين، أنه وعدد كبير من رؤساء الروابط الشبابية، ورؤساء بعض اللجان النقابية، مثل لجنة حقوق الإنسان، قرروا خوض الحياة السياسية، عن طريق إنشاء حزب شبابي حقيقي يعبر عن طموحات وأحلام الشباب الذي لم يستطع أي من الأحزاب القائمة محاولة تحقيقها.

وأكد أمين عام اللجنة الثقافية، أن عدد الذين تواصلوا واجتمعوا على إنشاء الحزب، وصل عددهم إلى حوالي 40 الف شاب، كما وقع اختيارهم على السفير إكرامي الزغاط، رئيس الصندوق العالمي للتخطيط والتنمية التابع للأمم المتحدة، ليكون رئيسا للحزب، وذلك بعد مشاورات مع الزغاط، استغرقت عاما كاملا من خلال الفعاليات التي أقامها على مدار عامين والنصف، من خلال الصندوق، بالتواصل مع الشباب الفعال في العمل التنموي والسياسي والحقوقي .

كما أوضح «كارم»، أن اقتراح السفير إكرامي الزغاط، لم يأتي من فراغ، بينما كان صغر سنه مع كم الإنجازات الحقيقية التي حققها على أرض الواقع بعيدا عن المزايدات والشو الإعلامي، هي من جعلت هذه الروابط تصر على كونه رئيسا للحزب، وواضعا لسياساته وقيادتهم إلى العمل السياسي من خلال حزب حقيقي، مشيرا إلى أن فريق العمل، اجتمع على أن يكون أسم الحزب «قادمون» ليعبر هذا الأسم عن مكنونه في التماشي مع سياسات الإدارة الحاكمة في مصر، التي افصحت في اكثر من مرة عن رغبتها في قيادة الشباب للمرحلة القادمة، وهو ما جعل هؤلاء الشباب يفكروا جديا في خوض المسئولية بالشكل القانوني الذي يتيح ممارسة العمل السياسي بشكل شرعي وتحت ضوابط الدستور والقانون، مشددا على أن إنشاء حزب «قادمون» الشبابي، هي محاولة في رفع كفاءة شباب هذا الوطن حتى يكون قادرا على حمل الراية في السنوات المقبلة .

أقرأ أيضا

محافظ الكوارث.. الإسكندرية سابقا