عماد قنديل.. شيعي غاوي مشاكل

زعم القيادي الشيعي، عماد قنديل، المتحدث باسم جمعية «أحباب العترة الشيعية»، أنه لا وجود لصلاة التراويح في الإسلام، وكتب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك «لا يوجود في الإسلام شيء اسمه صلاة التراويح، والتهجد بالليل نافلة، ولا علاقة بين التهجد وصلاة التراويح»، ما أثار جدلا واسعا بين القيادات الشيعية نفسها من جانب، وبين القيادات السلفية، الذين فسروا الأمر على أنه محاولة شيعية لتشويه صورة وسيرة عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين.

كتب «قنديل» قائلا «صلاة التراويح ليست بدعة حسنة، ولكنها إحداث في الدين أدى في هذا العصر إلى تجارة بالدين يجب اتخاذ موقف حاسم بشأنها، وهناك أوامر قرآنية أعظم بكثير من المحدثات في الدين، اذكروا الله واتقوه، اذكر ربك في نفسك تضرعا وخفية ودون الجهر من القول، اذكر ربك بأسمائه الحسنى، تدبروا القرأن بتركيز وهدوء، تفكروا في خلق السماوات والأرض، ادرسوا شيئا من العلوم الطبيعية أو استمعوا إلى محاضرات مصورة عنها على شبكة المعلومات أو الفضائيات، تعلموا لغة عصرية تفتح لكم آفاقا من العلم».

ولم تكن التصريحات المستهجة للقيادي الشيعي، هي الأولى، فقد اعتاد على الاشتباك مع الجماعة السلفية وقياداتها، واتهمهم بالجهل، ودخل في سجال مع القيادي السلفي سامح عبد الحميد، بعد اتهام الأخير للشيعة بنشر المذهب الشيعي وطالب بتجريم نشر التشيع في مصر، واتهم الشيعة أنهم أخطر على أهل السنة من تنظيم داعش الإرهابي، ليرد «قنديل» قائلا« في ظل استمرار تنظيم داعش الإرهابي في تدمير العراق وليبيا وسوريا واليمن وتسببه في أزمات للأمة العربية ألا يعد خطرا بالنسبة للسلفيين؟» زاعما أنه دليل على ميول السلفيين للداعشية.

إلى هنا والأمر يبدو كما لو كان خلافا مذهبيا بين السلفيين والشيعة، لك الزيارات السرية التي يقوم بها «قنديل» من وقت لأخر، تجعل الأمر يختلف عما يحاول إظهارة، بعد توافده إلى النجف الأشرف وكربلاء بصحبة عدد من الشيعة المصريين، للمشاركة في الاحتفال بذكرى أربعينية الأمام الحسين، وبث أحد الفيديوهات له اثناء مشاركته في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في كربلاء، ويظهر في الفيديو متشحاً بالسواد ويقرأ الدعاء الخاص بزيارة مرقد الإمامين الحسين والعباس، لكنه لم يعلن في الفيديو عن أن الزيارة لقاءات مع قوات الحشد الشعبي المكونة من شيعة العراق.

واتهم القيادي الشيعي، عماد قنديل، وائتلاف خدام أحباب العترة المحمدية الشيعي، بتوزيع منشورات تتضمن أدعية لأئمة أهل البيت، خلال الاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب،  واعترف وقتها أن توزيع المنشورات يهدف إلى حث الناس على التمسك بمحبة أهل البيت، والتقرب منهم، والاحتفال بموالدهم.

أقرأ أيضا

فتنة مولد «السيدة زينب» بين الصوفيين والسلفيين