«موتوا بغيظكم».. خارجية مصر والسودان: «العلاقة بين البلدين لن تتأثر بمحاولات الزعزعة»

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن العلاقات «المصرية السودانية»، مقدسة، ونعمل لتوظيفها في خدمة الشعبين. وأضاف في مؤتمر مشترك مع نظيره السوداني إبراهيم غندرو، وزير خارجية السودان، أن علاقة مصر والسودان مفعمة بالمشاعر الأخوية، وستظل صامدة أمام من يحاول زعزعها.

 

وأشار إلى أن وزير الخارجية السوداني، استقبله الرئيس السيسي، اليوم السبت، في لقاء مباحثات من أجل خدمه مصلحة البلدين وسلم الوزير رسالة من الرئيس البشير، ووجه الرئيس السيسي باستمرار اللقاءات الثنائية على مستوي وزراء الخارجيه الشهرية، والمتوقع أن تمتد على مستوى الآليات الآخرى بكل ما يتعلق بقضايا المشتركة بين البلدين. 

 

و أضاف سامح شكري، أن الانعقاد الدوري للجنة القنصلية مستمر لمناقشة كافة القضايا العالقة بين البلدين، مشيرا إلى أن التعاون الاقتصادي في كافة المحالات والتي من شانها تعدي أي قيد وتزليلها، نعمل من أجل أن يكون هناك مكاشفة وحوار صريح يتسم بالإخاء وإزاله سؤء الفهم. 

 

من جانبه تقدم «الغندور»، خلال المؤتمر الصحفي بالتعازي في ضحايا المنيا الإرهاب، قائلًا: «علينا أن نحاربه بكافة الوسائل والآليات الممكنه، مؤكدا على عمق العلاقة، مشيرًا إلى أن السيسي التقى بالرئيس البشير 18 مرة وعلينا أن ندعمه. 

 

وخاطب وزير الخارجية السوداني الإعلام المصري والإعلام السوداني، مطالبا أن يكونا جنود خيرا في هذه العلاقة، مشيرًا إلى أـن العلاقات بين الدول قد تمر بسحابة صيف ولكنها تزول بزوال القيادات السياسيه عكس العلاقات بين الشعوب لا تزاول أبدا مطالبا الاعلام والشعوب بالحفاظ على هذه العلاقه التاريخية بين مصر والسودان، وفيما يخص التنسيق الأمني. قال «الغندور»، إن هناك تنسيق حدوي بين مصر والسودان لسد بور الاٍرهاب 

 

وعن التأشيرات.. قال «الغندور» فرضنا التأشيراتعلي المصرين لحماية أمننا في الجانبين نظرا لتقارير الإعلامية، التي كانت تقول إن الإرهابين يتسربون من الشريط الحدودي في ظل الدخول بدون تاشيرة، قائلًا: «سأتوجه إلى السفارة لحل أي صعوبة متعلقة بالتأشيرات للأخوة المصريين»، مشيرًا إلى أن الإعلام يلعب دور واسع، قائلا: «نتعرض لهجوم إعلامي وعلى الإعلام التروي».