شاكر عبد الحميد وعمار علي حسن يناقشان الاثنين المقبل رواية «حافة الكوثر» بورشة الزيتون

السبت، 03 يونيو 2017 09:37 ص
شاكر عبد الحميد وعمار علي حسن يناقشان الاثنين المقبل رواية «حافة الكوثر» بورشة الزيتون
غلاف رواية حافة الكوثر

تقيم ورشة الزيتون ندوة في التاسعة من مساء بعد غد الاثنين لمناقشة رواية "حافة الكوثر" للشاعر علي عطا، والصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية بغلاف للفنان عمرو الكفراوي.
 
تدير الندوة القاصة حنان الدناصوري ويشارك في مناقشة الرواية الدكتور شاكر عبد الحميد والدكتور عمار علي حسن الروائية هالة البدري والشاعر والناقد شعبان يوسف والروائي الدكتور محمد إبراهيم طه.
 
تندرج الرواية تحت ما يسمى "أدب الاعتراف"، وهو نوع أدبي لا توجد منه نماذج كثيرة في المكتبة العربية، فالأحداث تتدفق بين القاهرة والمنصورة، لتغلف بوحا حميميا لـ"حسين جاد" الصحفي الذي أصدر ثلاثة دوواين شعرية، وينزوي في مهنته خلف تحرير نصوص الآخرين الصحفية والإبداعية.
 
يشجعه صديقه المهاجر إلى ألمانيا "الطاهر يعقوب" عبر رسائل تصل منه إليه بالإيميل على كتابة رواية تتضمن ما يؤرقه في حاضره وماضيه لعله يتخفف من أزمة نفسية تكاد تعصف بكيانه وبما أنجزه من نجاح مهني وإبداعي.
 
وفي مركز السرد تجربة عاشها بطل العمل داخل مصحة للأمراض النفسية بعد أن تخطى الخمسين من عمره، تستدعي إلى ذهنه محطات مؤرقة ترتبط في شكل غامض بحوادث زنا محارم في محيط أسرته.
 
ويقول الشاعر يسري حسان عن "حافة الكوثر": تحفل الرواية بميزات كثيرة مهمة، من بينها ذلك البناء الرشيق الذي أتاح القفز من هنا إلى هناك دون أن يؤدي ذلك إلى تشتيت القارئ أو إيقاعه في الحيرة.. بل إن قفزاتها تأتي مثل آلة تنبيه توقظ وعيه وتجعله متشبثا أكثر بالقراءة وتأمل التفاصيل الصغيرة التي تكمن فيما بين السطور.
 
أما الكاتبة أمينة خيري فتقول: خلطة سحرية نسجها على عطا في روايته الأولى "حافة الكوثر" حيث خيوط الارتباط بمسقط الرأس والأصل في المنصورة، والانتقال إلى العاصمة المتوحشة حيث الجمال والقبح، والحب والكره، والاطمئنان والخوف، والفساد والإصلاح، والمواربة والمكاشفة.
 
وتضيف: قلما يخوض أحدهم تجربة علاج نفسي، ثم يخرج بهذا الكم من الصفاء الذهني، والثراء الفكري اللذين يتيحان له نعمة مشاركة الآخرين التجربة بعين مدقق صحافي وريشة شاعر وروائي، حيث التفاصيل الدقيقة والقدرة على الغوص إلى ما وراء ما يمثله الأشخاص والأماكن والأحداث للأشخاص العاديين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق