بعد طلب تمرير الموازنة.. هل تضحك الحكومة على نواب الشعب؟

السبت، 03 يونيو 2017 05:16 ص
بعد طلب تمرير الموازنة.. هل تضحك الحكومة على نواب الشعب؟
مجلس النواب - أرشيفية
مجدى حسيب

أشارت العديد من الأخبار المتداولة إلى عقد اجتماع بين المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبد العال لفض الاشتباك بين الحكومة والنواب، وأنه تم مناقشة الاعتراضات على الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2017/ 2018، التي أبدتها لجنتي الصحة والتعليم لمخصصات الميزانية، وأن وزير المالية طالب خلال الاجتماع رئيس الحكومة بضرورة إقناع رئيس النواب، بتمرير الموازنة العامة، وذلك لعدم قدرة الحكومة على تدبير موار إضافية، وشهد مجلس النواب على مدار الأيام الماضية، حالة من الشد والجذب بين الحكومة، لعدم قدرتها على طرح أفكار خارج الصندوق لتمويل عجز الموازنة.

من جانبه قال النائب مصطفى كمال الدين حسين عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن معظم نواب اللجان رفضوا الموازنة التي تقدمت بها الحكومة واستطرد قائلا  «الحكومة بتضحك على نواب الشعب ورئيس المجلس متوقع منه تمرير أى شئ" وأكد أنه يتوقع أن تمرير الموازنة العامة للدولة بشكلها الحالى المخالف للدستور وإتفاقية تيران وصنافير.»

واتهم حسين في تصريحات خاصة لـــ«صوت الأمة» ، عددا من النواب بتشكيل تكتل لتمرير القوانين، مشيرا إلى أن إدعاء الحكومة بانها غير قادرة على توفير المخصصات بسبب عجز الموازنة غير حقيقى، والوضع يحتاج التفكير بشكل مختلف، يتم من خلاله استغلال الموارد.

فيما شددت النائبة ماجده نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، على تمسكهم بزيادة مخصصات التعليم والصحة وفقا للدستور أن لجنة الخطة والموازنة مقتنعة بالموازنة التى تقدمت بها الحكومة ، وهو ما يشكل فارق هذا العام لصالح الحكومة، وأستطردت قائلة:«سنتمسك بمخصصات التعليم والصحة وندافعة عنه باستماته، مؤكدة أن التهاون العام الماضي هو ما منح الحكومة الفرصة لتكراره هذا العام.»

وأضافت نصر في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أنهم سيقومون بالحشد في الفترة القادمة من خلال الأحزاب والائتلافات للموافقة على زيادة الاستحقاقات الدستورية قبل التصويت في جلسة عامة على القانون، خاصة وأن نجاح أى أمة يبدأ من تعليمها والنماذج حولنا في كثير من دول العالم.

 

أقرأ أيضًا:

نواب يطالبون الحكومة بتنفيذ توصيات البرلمان منعا لتكرار مشكلات «الحساب الختامي»

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق