مغتصب طفلة البامبرز من «عشة الفراخ» إلى حبل المشنقة (القصة الكاملة)
الخميس، 01 يونيو 2017 03:17 م
«حكم الإعدام شفي غليلي».. كانت هذه الكلمات أول ما نطقت به لسان والدة الطفلة جنا، مؤكدة أن الحكم «برد نار قلبها»، بعد أن قضي هذا المختل علي مستقبل طفلتي الآن تستطيع عيني تذوق النوم بعد أن حرمت منه الشهور الماضية ففي كل مرة أغمض عيني أشاهد صورة هذا الذئب أمامي وأنا أحاول الانتقام منه ولكن عدالة السماء وحكم القضاء استطاعوا أن ينفذوا العقوة الألهية فيه .
بداية القضية
وتمكنت قوة المباحث بمركز شرطة بلقاس من ضبط المتهم أثناء اختبائه في مقابر القرية، ومن ثم تحرر عن ذلك المحضر رقم 8130 لسنة 2017 جنح مركز شرطة بلقاس لحين العرض على النيابة.
اعترافات المتهم
اقوال الشهود
أقوال طفلة المجني عليها
قالت أم الطفلة "جنا" أنها تركت ابنتها تلعب أمام المنزل تحت رعاية جدتها -التى تعاني من ضعف شديد فى الإبصار، وبعد فترة قصيرة شعرت أم “جنا” بعدم وجودها فسألت عليها فى الشارع، فأخبرتها إحدي جيارنها أنها رأتها مع المتهم، وهو يحملها ومتجه نحو إحدي الأماكن المهجورة في القرية. وأضافت أنها جمعت جيرانها واتجهو الي منزل أم إبراهيم عندما لم يجدوا صغيرتهم، وأضافت أنا عندما دخلت منزل المتهم وجدت الطفلة مُغطاة بالقش ومخلوع عنها “البامبرز”، وكانت تنزف، وفى حالة صراخ غير عادي، وتجمع أهل القرية، وقاموا بالتجمهر بمنزل إبراهيم، واصطحبوه لمركز الشرطة بينما اتجه أهل الطفلة بها نحو مستشفى مهرولين لينقذوها.
أول جلسة
يوم الثلاثاء بتاريخ 28 مارس، قررت محكمة تحديد موعد محاكمة الذئب البشري المتهم باغتصاب براءة الأطفال المتمثلة في الطفة جنا، التي تبلغ من العمر 20 شهر، والمعروفة اعلاميا باسم «طفلة البامبرز»، بجلسة 4 من إبريل المقبل
مرافعة النيابة
واهتزت قاعة محكمة جنايات المنصورة لمرافعة أحمد صبري، وكيل نيابة بلقاس في مرافعته في قضية «طفلة البامبرز» ووصف ما حدث لها أنه الجريمة في أقبح صورها وتبتلع كل معاني السمو والعلياء وكأنما الدنيا خلت من أمن وآمان والعجب كل العجب أن ما حدث وقع بزماننا وما نقصه هو جريمة، فالماثل داخل القضبان البالية تجرد من كل ما عرفته الإنسانية.
وأضاف صبري في مرافعته: "قلما أن تعرف رجلا كهذا في بلادة إحساسه وقساوة قلبه وإصراره على طريق الخسة والرذيلة، وكلما طالعت أوراق القضية تمثلت أمامي صورة الطفلة جنا تلك الملاك الصغير والتي هي ضحيتنا اليوم فهي طفلة لم تبلغ عامين لم يكن لها من ذنب ولا حول ولا قوة ولم ترى دماء قط فكانت أول قطرة دماء تراها هى دماء شرفها الطاهر وعاشت تجربة أنأى عن بناتنا وأبنائنا أن يشهدها".
وطلب بمحاكمته طبقا لنص المادة 276 و290 من قانون العقوبات، ووصفت النيابة المتهم بـ "الخسيس" ، وأنه "وحش آدمى ينهش فى جسد طفلة لم تبلغ من العمر عامين، وذلك أثناء لهوها أمام منزلها"
وأضافت النيابة:"لم تدرك الطفلة أن هناك وحشا كاسرا ينتظرها لهتك عرضها، وكان يعد لجريمته بفكر شيطاني وأثناء انشغال الأهالي بصلاة الجمعة، فحملها وذهب ولم يتأثر ببكائها حتى وصل إلى غرفة بجوار الأراضي الزراعية، ونزع عنها بنطالها"
جلسات المحكمة
علي مدار عدة جلسات استمعت فيه المحكمة لاقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع وشهدت تنحي المستشار عضو اليمين، لأسباب غير معلومة وخصصت الدائرة ١١ جنايات بمحكمة جنايات المنصورة، لنظر القضية لتنتهي المحكمة بإحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي ليصدر اليوم الحكم بإعدامه بعد إرسال المفتي موافقته علي حكم الإعدام.
أبرز محطات القضية
أجرت الطفلة "جنا" جراحة دقيقة ، كانت حالتها سيئة جدا، وتم عودة وضع المهبل إلى طبيعته، بعد إجراء العملية، ونجحت في وقف النزيف، كما قام الأهالي بحرق منزل المتهم ورفض تواجد أهله في القرية لانه أصبح عار عليهم.
قامت المحكمة بانتداب محامي للمتهم حتي تستوفي حقوقه المقررة قانونيا بحقه في الدفاع عن نفسه ، آثرت الواقعة مجتمع السوشيال ميديا الذين انتفضوا وطالبوا بمعاقبة المتهم بالإعدام وتشديد العقوبة في اغتصاب الاطفال .
اقرأ ايضا
عاجل.. الإعدام شنقا للمتهم باغتصاب «طفلة البامبرز»