إبراهيم عيسى ..مناضل تحت الطلب
الخميس، 01 يونيو 2017 11:34 ص
حول ابراهيم عيسى جريدته المقال،إلى منبر للهجوم على الثوابت الوطنية والدينية، بدعوى التنوير، وهى مقالات فى حقيقة الأمر،تبعد كل البعد عن محاولات نشر التنوير، لأنها فى الأصل كتابات موتورة هدامة ، قد تتسبب يوماً فى إثارة فتنة طائفية لا تحمد عقباها ،ما دعى الأعلى لتنظيم الإعلام، لأن يتقدم ببلاغات للنائب العام يطلب فيه التحقيق في مجموعة مقالات نشرت بصحيفة المقال بعددها الصادر في ٢٧مايو الجاري .
اللافت أن ابراهيم عيسى عاد مؤخراً إلى لعبته القديمه وهى اللعب على وتيرة الدين ليزيد من توزيع جريدته التى كفر بها القراء بعد أن انكشفت ألاعيب تجار الأوطان الذين يناضلون بالطلب وحسب الحاجة إليهم وعلى ما تفرج!
لماذا يصر إبراهيم عيسى على لعب دور المناضل وهو فى حقيقة الأمر كان قد ألقى بنفسه فى أحضان الإخوان قبل أحداث 25 يناير وقصة شراء الجماعة الإرهابية لعدد متفق عليه من جريدة الدستور التى كان يتولى عيسى رئاسة تحريرها معروفة للجميع والمقابل أيضاً لم يصبح سراً بعد افتضاح أمر الصفقة المشبوهة بين الطرفين عيسى والإخوان.
الأعلى للإعلام طالب فى خطاب أرسله رئيسه الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، إلى نقابة الصحفيين بالتحقيق مع «عيسى»، «لأن ظروف البلاد لا تحتمل مثل هذه المعالجات».
جمال شوقي،رئيس لجنة الشكاوى،بالمجلس في تصريحات صحفية،أن هذه المقالات تثير الفتنة بين المسلمين والأقباط، متابعاً أن العنوان الرئيسي للمقالات يحمل تهكما علي الأديان السماوية.
أضاف «شوقي» أن المجلس ولجنة الشكاوي أعربا عن انزعاجهما الشديد من الصحيفة المذكورة وما ورد فيها وأوصت بإحالتها للجهات المختصة.
وتابع أن المجلس أرسل خطابا لنقابة الصحفيين تجاه المقالات المذكورة بالصحيفة، لاتخاذ اللازم ضد الناشر «إبراهيم عيسى»، مشيرا إلى أن هذه المقالات، تتهم الدولة المصرية بالتقاعس عن محاربة الإرهاب، وتربط بين الإسلام والإرهاب، والمسلمين والإرهابيين.
وأضاف شوقى: «إن لجنة الشكاوي رصدت في تقريرها إن الجريدة خصصت نصف عدد صفحاتها لتغطية الحادث واعتمدت في ذلك منهجًا خارجًا عن الإطار الإعلامي امتد لإهانة الشعب المصري».