من يريد بقاء داعش؟.. تعرف على الدول الداعمة للتنظيم الإرهابي

الأربعاء، 31 مايو 2017 08:53 م
من يريد بقاء داعش؟.. تعرف على الدول الداعمة للتنظيم الإرهابي
داعش - ارشيفيه
أمل عبد المنعم

شواهد عدة، حكم من خلالها البعض على أن تلك الدول تريد بقاء داعش، ولا تريد هزيمته، من خلال دعمه بالأسلحة تحت غطاء مستتر باسم «مجهول المصدر»، فقد علقت وزارة الخارجية الروسية اليوم ان هناك أنشطة لطائرات «مجهولة الهوية»، تقوم فعليا بتقديم المساعدة لمسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي في أفغانستان، وفقاً لوكالات الأنباء.

جاء في بيان الخارجية الروسية أمس الثلاثاء: «أن نولي اهتماماً للتقارير المنتظمة حول الطلعات الجوية المنتظمة لطائرات مجهولة، في أجواء مختلفة من الجمهورية الأفغانية الإسلامية، التي شوهدت وهي تقوم بتقديم المساعدة للمسلحين المحليين لتنظيم «داعش»، وعلى وجه الخصوص ووفقاً للسلطات المحلية في ولاية «جوزجان»، في شهر مايو وبثلاث ولايات شمالية مختلفة «جوزان وفارياب وساري بول» تم تسجيل حالات إسقاط لصناديق من الطائرة من دون علامات مميزة لأسلحة وإمدادات أخرى لمسلحي داعش.

لم تكن هذه المرة الأولى، فهناك العديد من المرات، التي ترصد ارسال طائرات أسلحة او تقديم مساعدات لداعش، في حين تزعم الدول التي تلقى لداعش الأسلحة إنها أمدته بها بالخطأ.

(27 فبراير2017)

اتهمت بعض القوى السياسية في العراق القوات الأمريكية بمساعدة مقاتلي تنظيم داعش في قضاء تلعفر غربي مدينة الموصل بمحافظة نينوى، داعية القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي إلى اتخاذ اللازم.

وقال القيادي جواد الطليباوي، في تصريحات صحفية، إن تواجد القوات الأمريكية على الأراضي العراقية يبعث لنا الريبة والتوجس، لاسيما وأن نشاطاتها تمثل مصدر تهديد لسلامة المدنيين وتهديد لاستمرار العمليات العسكرية العراقية لتحرير ما تبقى من مناطق محافظة نينوى من تنظيم داعش، مبينا أن هبوط المظليين في تلعفر ومد مسلحي داعش بالعتاد والذخيرة هو من أفال الأمريكان الذين يريدون للحرب أن تستمر.

 

 (25 فبراير2017)

رصدت قوات ما تعرف الحشد الشعبي، هبوط مظلي من طائرات مجهولة يعتقد انها امريكية على قضاء تلعفر الذي كان في ذلك الوقت  تحت سيطرة المتطرف.

وأوضح فيدي تم تداوله على نطاق واسع للواقعة هبوط  مواد بمظلة من طائرة مجهولة لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدًا أن «هذا الهبوط الخامس او السادس على قضاء تلعفر غرب مدينة الموصل لدعم التنظيم في معركته ضد القوات العراقية.

(6أبريل 2016)
في 6 ابريل 2016 عثرت احدى الفصائل العراقية على أعتدة ومواد غذائية القاها طيران التحالف الدولي لـ«داعش» في جبال مكحول، فيما قالت الولايات المتحدة الأمريكية انه بالخطأ، وقال مصدر عراقي «من خلال عملية تسلل نوعية لنحو أربعة كيلومترات في عمق مناطق التنظيم المتطرف قام بها في إحدى القرى الملاصقة لجبال مكحول تم العثور على عبوات فارغة لعتاد أمريكية الصنع وقاذفات، ورمان انفلاقي نوع (كي 4) وعلب أخرى لمواد غذائية وأربعة مظلات (برشوت) قام طيران التحالف الدولي بإلقائها للتنظيم».

(16فبراير 2015)

كشف النائب عن كتلة المواطن العراقية، فرات التميمي عن إقدام مقاتلات التحالف الدولي الى رمي المساعدات ومؤن لتنظيم «داعش»، بعدة مدن عراقية.

وقال التميمي، في تصريح صحفي ان «القاء طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مساعدات لمجاميع "داعش" قد تكرر لعدة مرات في مدن ديالى والانبار حسب إفادة شهود العيان»، مشيرًا بأن «مقاتلات التحالف الدولي القت حاويات الى مناطق خاضعة لسيطرة داعش في ديالى».

(2015-2016)

قدرت دراسة متخصصة قيمة شحنات الأسلحة القادمة من دول شرق أوروبا، والتى وصلت إلى أيدى مقاتلى تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق خلال عامى 2015 و 2016 بنحو 5 ر1 مليار دولار أمريكى .

وأشارت الدراسة - التى أعدها باحثون متخصصون فى مكافحة الإرهاب فى مركز بحوث الجريمة المنظمة ومكافحة الفساد، ومقره صربيا والبرنامج البحثى لمكافحة الفساد فى البوسنة - إلى أموال قطرية تم دفعها لسداد فواتير شراء تلك الأسلحة وكذلك وجود تسهيلات تركية لوجيسيتية لنقل شحنات تلك الأسلحة إلى مناطق الصراع الملتهبة فى الشرق الأوسط خلال الاعوام الماضية .

وكشفت الدراسة قيام الجانب التركى بتمويل قطرى بشراء وإرسال نوعيات شديدة الفتك إلى جماعات التطرف فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية من بلدان البلقان وشرق أوروبا تشمل مضادات للدروع ومقذوفات ضد الأليات الحربية ومدافع مورتار ومقذوفاتها ورشاشات ثقيلة كبيرة العيار وألغام أرضية وقنابل يدوية وذلك بكميات كبيرة مشتراة من وسطاء تجارة سلاح من بينهم بلغاريون وسلوفاكيون ورومانيون وتشيك ، كما ينتمى بعضهم إلى جمهوريات البوسنة والتشيك والجبل الأسود.

(7يناير2015)

وردت أنباء عن القاء طائرات مجهولة الهوية أسلحة «لتنظيم» داعش في المناطق التي تقبع تحت سيطرته، مما أدى إلى اعتزام لجنة الأمن والدفاع النيابية بفتح تحقيق في البرلمان حول هذه أنباء.

عضو لجنة الامن والدفاع النيابية العراقية ماجد الغراوي، اتهم الولايات المتحدة الامريكية بالقاء هذه الامدادات حيث أكد أن «لجنة الامن والدفاع النيابية ستوجه الحكومة ووزارتي الدفاع والداخلية لاتخاذ اجراءات مناسبة اتجاه القوات الأمريكية التي تقوم بإنزال المعدات والتجهيزات العسكرية إلى داعش، واشار إلى أنه «سنسعى إلى فتح تحقيق حول هذا الموضوع في مجلس النواب للوقوف على حقائقه وتداعياته».

وكانت عدة أطراف عراقية بينها الحشد الشعبي قالت ان طيران التحالف الدولي القى في مناطق متفرقة من البلاد مساعدات عسكرية واسلحة في المناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش.

 
( 20 سبتمبر 2014)

قال عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الديمقراطي، ديمير سيليك، إن هناك أفرادًا من القوات الخاصة التركية انضموا لـ"داعش" في سوريا والعراق، وكشف أنور مسلم، رئيس بلدية كوباني، عن أن تركيا سلمت داعش ذخيرة حية وملابس حربية للمقاتلين داخل التنظيم الإرهابي.

وأفاد صالح مسلم، زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أن 120 متشددا عبروا إلى سوريا من الحدود التركية للانضمام إلى داعش.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق