النواب ينتفضون في وجه الدولار الجمركى

الخميس، 01 يونيو 2017 03:58 ص
النواب ينتفضون في وجه الدولار الجمركى
الدكتور عمرو الجارحى وزير المالية
مصطفى النجار

أثار قرار الدكتور عمرو الجارحى وزير المالية، بتثبيت سعر الدولار الجمركى عند 16.5 جنيه طوال شهر يونيو المقبل، غضب معظم النواب، الذين طالبوا بتخفيضه لأكثر من ذلك، وتثبيت السعر المنخفض لفترة زمنية، حتى تهدأ موجات ارتفاع الأسعار في السوق المحلي.

طالب عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بخفض سعر الدولار الجمركى لقرابة 12 جنيه بدلًا من تثبيته عند 16.5 جنيه لشهر يونيو القادم، لتقليل التكلفة النهائية لأسعار السلع والمنتجات.

وقال في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، إن الوضع الحالى لا يمكن القول عنه إلا أن الأسعار جحيم على المواطنين، وأكد «الفقي» أن القلق الآن على المواطن الغلبان، الذى يعانى من استمرار زيادة الأسعار، بدون تفعيل سياسات مالية لتحجيم الدولار الجمركي، تخفيفًا على المواطنين.

وتوقع أمين سر لجنة الخطة والموازنة، أن تستمر الأسعار في الازدياد في ظل غياب أى نوع من السياسات المالية المسئولة عنها وزارة المالية لإنقاذ الأسواق من شبح التضخم.

انتقد إبراهيم نظير، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، تثبيت سعر صرف الدولار الجمركى عند 16.5 جنيه، بدءًا من الغد الخميس 1 يونيو و طوال الشهر، مؤكدًا أن وجود سعرين لصرف الدولار، يشجع بشكل غير مباشر السوق السوداء لتجارة العملة على الاستمرار في التواجد داخل السوق ليكون الضحية في النهاية هو المواطن الذى يشترى سلعًا مستوردة.

وقال «نظير» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»: «إننى كنت أتمنى أن يخفض سعر صرف الدولار الجمركي، للضغط على السوق المحلي وتعويض الزيادة، التى ستطرأ على الأسعار عقب قرار لجنة السياسات النقدية برئاسة طارق عامر محافظ البنك المركزى بزيادة الفائدة البنكية بواقع 200 نقطة أساس أى 2%».

وأكد أن الدولار الجمركى هو الطريقة المحاسبية التى يترتب عليها تسعير السلع المستوردة.

قال محمود الصعيدي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الطامة الكبرى للاقتصاد في مصر تسمى الدولار الجمركى، وإذا لم تصل الحكومة لسعر مناسب له ليس من وجهة نظر المسئولين الجالسين تحت المكيفات في المكاتب المغلقة بدون الاعتماد على إحصائيات أو استطلاعات أراء، مؤكدًا أن المسئولين الحكوميين لو جربوا الاستماع لنواب الشعب ستكون النتيجة إيجابية لكن الحكومة لا تستمتع إلا لصوت كبار الموظفين فيها وهى عقول اعتادت على البيروقراطية بدون تطوير الذات وتحسين الداء.

  

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق