القبض على ليبيين لتورطهم في هجوم مانشستر

قالت جريدة «ذا تلجراف» البريطانية إن الشرطة البريطانية ألقت القبض على ليبييْن أثنين على صلة بتفجير «مانشستر أرينا» الذي نفذه سلمان العبيدي الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 116 آخرين.

وبحسب المعلومات التي نقلتها صحف ليبية وبريطانية أن الأول يدعى علاء زكري، 23 عامًا، أنهى تدريبًا في الطيران، ويدير موقعًا للتسوق والمعاملات التجارية الإلكترونية أسسه باسم «حاسوب الآفاق» في ليبيا.

وأضافت أن الشرطة البريطانية داهمت منزل زكري، في بلدة شوريهام، في مقاطعة غرب ساسكس ببريطانيا، وهي بلدة تبعد 260 ميلاً من «مانشستر أرينا»، حيث نفذ سلمان العبيدي هجومه الأسبوع الماضي.

ونقلت جريدة «ميرور» البريطانية أن زكري وصل إلى بريطانيا منذ خمس سنوات، ومعروف بالبلدة التي يقطن بها باسم «علاء الدين سيكري»،وأنه لم يعمل بمجال الطيران بل كام يدير موقعًا إلكترونيًّا للتسوق.

لكن صديقته جينيفر البريطانيه أكدت: «أنه لم يكن متشددًا، كان وسيمًا ويغادر باكرًا كل صباح مرتدي كامل ملابسه، وكان يصلي يوميًّا».

كما ألقت الشرطة القبض أيضًا على ليبي آخر يدعى زهير نصرات، 19 عامًا، من منزل عائلته في منطقة غورتون بمانشستر، وهو صديق مقرب لهاشم العبيدي شقيق منفذ هجوم مانشستر الأصغر.

ونقلت جريدة «ميرور» عن أحد أقرباء زهير أنه درس علم الجريمة والقانون في جامعة تشيستر، وأن سلمان منفذ الهجوم الإرهابي اعتاد الإقامة مع زهير في منزله.

وأضاف أننا لاحظنا تغير مفاجئ على تصرفات سلمان بعد زيارته لليبيا عام 2015 لزيارة والديه فقد كان شابا عاديا يدخن الشيشة ويشرب الخمور لكنه تغير بعد عودته من زيارته إلى ليبيا، وبدأ يقول إننا لسنا مسلمين بحق لأننا نشرب الخمور».

الجدير بالذكر أن الشرطة البريطانية اعتقلت حتى الآن 16 شخصًا يشتبه أنهم على صلة بهجوم مانشستر.