«أنا أستحق الحياة» تستهدف توفير العلاج لـ 400 مريض بالسرطان
الثلاثاء، 30 مايو 2017 11:21 ص
تواصل مبادرة "أنا أستحق الحياة" إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، جهودها الإنسانية المتمثلة في جمع أموال الزكاة من الأفراد والمؤسسات، وتوظيفها لتوفير العلاجات اللازمة لمرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي تنظيم "أنا أستحق الحياة" الذي انطلق في العام 2013، في إطار سعي جمعية أصدقاء مرضى السرطان إلى دعم المرضى في دولة الإمارات، وتوفير احتياجاتهم العلاجية والدوائية.
وتشير الإحصاءات إلى نجاح المبادرة خلال العامين الماضيين في دعم 452 مريضاً بالسرطان بكلفة بلغت 2.305 مليون درهم، وذلك بواقع 179 مريض في عام 2015 بتكلفة مالية بلغت حوالي 825 ألف درهم، و273 مريض في العام 2016 بتكلفة بلغت 1.480 مليون درهم.
وقالت الدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان: "مع حلول الشهر الفضيل نجدد دعوتنا المجتمع الإماراتي بكافة فئاته، لمشاركة مرضى السرطان التحديات التي تواجههم خلال رحلتهم العلاجية، وذلك من خلال المساهمة في إنجاح حملة التبرع بأموال الزكاة التي ننظمها "أنا أستحق الحياة"، التي شكلت عائداتها خلال الأعوام الثلاثة الماضية مورداً مهماً، منح الأمل للمئات من مرضى السرطان ممن يحتاجون الدعم المادي والمعنوي لتجاوز محطة هذا المرض، وتوفير متطلباته العلاجية، وساهمت في إنقاذ أرواح كثيرة من المصابين بالسرطان".
وكشفت الماضي عن أن المبادرة جاءت تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، 2017 عاماً للخير في دولة الإمارات، تتطلع إلى توفير تكاليف العلاج لـ 400 مريض بالسرطان، بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 2.225 مليون درهم.
وتستند مبادرة "أنا أستحق الحياة"، في عملها إلى فتوى شرعية كانت أطلقتها اللجنة الدائمة للفتوى في إمارة الشارقة، أجازت من خلالها سداد تكاليف علاج الفقير أو المسكين من مصارف الزكاة المعتمدة، لكن وفق شرطين، هما: عدم استطاعة المريض دفع تكاليف العلاج، وتخصيص الأموال للجوانب العلاجية فقط. وتعتبر هذه الفتوى بمثابة الإطار العام الذي تعمل من خلاله المبادرة، وتلتزم جمعية أصدقاء مرضى السرطان وفريق عملها بكل ما جاء فيها.
موضوعات متعلقة
مشهد هند صبري ومعرفتها بمرضها يؤثر قلوب المشاهدين