«بحصائد ألسنتهم».. أمراء قطر اشتروا عداوة الخليج

الإثنين، 29 مايو 2017 11:58 م
«بحصائد ألسنتهم».. أمراء قطر اشتروا عداوة الخليج
أمير دولة قطر تميم بن حمد آل الثاني
كتب: محمود علي

لم تكن تصريحات أمير دولة قطر تميم بن حمد آل الثاني عن مواقفه الخارجية الداعية لشق الصف الخليجي والتي تسربت الأسبوع الماضي، الأولي من نوعها حيث دأب أمراء قطر على هذا النهج منذ سنوات عديدة.

 فبدءًا من تسريبات لتصريحات كان قد أطلقها الأمير السابق حمد بن خليفة عن ليبيا والسعودية ، مرورًا بتصريحات رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم ، وصولًا في الفترة الأخيرة إلى تصريح تميم بن حمد الذي فتح على الدوحة باب جهنم.

البداية جاءت في تسريبات لتصريحات أطلقها حمد بن خليفة قبل أعوام عن مواقف بلاده لزرع الفتن في الدول العربية وإثارة القلاقل عبر التدخل في شئونها من خلال استخدام الجماعات المعارضة والمتشددة، فبحسب التسجيل القديم الذي أعيد نشره وتذكره كثيرون بعد تصريحات تميم بن حمد الأخيرة المهددة لأمن المنطقة ، شدد الأمير السابق دعم بلاده لكل الحركات المعارضة وعلاقاته بها وقال «جميع المعارضة لنا علاقة معها، وإحنا أكثر دولة سببت إزعاجا للسعودية».

وبحسب التسريب السابق فعبر الأمير السابق عن دعم حركات التمرد وقال «تشجيع الحركات الداخلية، لأن نحن من مصلحتنا دعم هذه الحركات بهدوء، لأن القضية قضية وقت».

وفي إشارة إلى  القنوات الإعلامية التي تمولها بالكامل قطر، باعتبارها جماعات معارضة تبحث عن منبر، وتتيح لها المجال للظهور، قال حمد «إحنا اللي نشأنا قناة الحوار في لندن، وإحنا اللي بنغذي قناة الجديد في لبنان»، كشفت التسريبات وقتها وجه قطر الحقيقي وسياستها المعادية لدول الجوار حيث قال الأمير السابق أثناء المكالمة المسربة «الأمريكان لو نجحوا في العراق، الخطوة الثانية على السعودية».

وفي تصريح سابق أيضًا لرئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم كشف عن علاقات مهمة وقوية مع الكيان الصهيوني على غير ما يتم إطلاقه في العلن، حيث أكد  رئيس وزراء قطر السابق أن «علاقتنا مع إسرائيل، ساعات إذا وجدنا الضغط السعودي زاد على الأمريكان، هم (الإسرائيليون) يخففون الضغط علينا بسبب علاقتنا معهم، المنطقة مقبلة على بركان»، وفي نفس الإطار قال حمد بن جاسم «نخلق علاقات شخصية مع هؤلاء الناس اللي في المفاصل هذا جزء مهم في العملية، هؤلاء يذهبون إلى لندن باريس روما وسويسرا تشتغل عليهم سفارتنا بهدوء وهذا لا يكلف شيء».

ومؤخرًا في التسريب الجديد استمر الأمير القطرى في سياسات إمارته الداعية إلى تخريب الأوطان العربية، قال إن قاعدة العديد الأمريكية على أرض بلاده، تشكل حصانة ضد ما أسماها "أطماع دول الجوار ، كما أنه أكد على علاقة بلاده المهمة مه إيران وإسرائيل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق